ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إستخدام الدالة التمييزية الخطية لتصنيف المصابين وغير المصابين بمرض الفشل الكلوي بولاية الخرطوم: دراسة حالة مستشفى أحمد القاسم 2015

المؤلف الرئيسي: الحاج، نسيبة عبدالرحمن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بادي، بلقيس محجوب حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 72
رقم MD: 845671
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى تطبيق طريقة إحصائية علمية متمثلة في نموذج التحليل التمييزي لتصنيف المصابين من غير المصابين بأمراض الكلى ومعرفة المتغيرات التي تؤثر على الإصابة بأمراض الكلى ومن ثم المقارنة بينهما ويتم ذلك ببناء نموذج الدوال التمييزية لتساعد الطبيب المختص في التشخيص الأولي. تم استخدام دالة التمييز للتمييز بين المجموعات لتصنيف الحالات الجديدة إلى مجموعتها الصحيحة وتم تقسيم البيانات إلى مجموعتين مجموعة المصابين بأمراض الكلى ومجموعة غير المصابين بأمراض الكلى مأخوذة من مستشفى أحمد قاسم لأمراض القلب والكلى. وبعد تطبيق النموذج على هذه البيانات تم التوصل إلى أن معادلة الدالة التمييزية معنوية أي هي قادرة على تصنيف الأشخاص إلى أشخاص مصابين وأشخاص غير مصابين بمرض الفشل الكلوي، وأيضا توصلت إلى أن كل المتغيرات (اليوريا-الكرياتنيين-الكالسيوم-الفوسفات) لها تأثير معنوي على الإصابة بمرض الفشل الكلوي، كما تبين أن متغير الكالسيوم أهم متغير مؤثر على الإصابة ثم يليه الكرياتين ثم الفوسفات ثم اليوريا، وإن نسبة التصنيف الصحيح لمجموعتي الأشخاص معا (مصاب -غير مصاب) هو 100%، بينما بلغت نسبة التصنيف الخاطئ 0%. كما توصلت الدراسة إلى عدة توصيات منها: -تطبيق الدوال التمييزية التي تم التوصل إليها واستخدامها في التصنيف وذلك حتى يتمكن الطبيب من المعرفة المبكرة بالفشل الكلوي. -ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة لجميع المتغيرات المتعلقة بالإصابة بالفشل الكلوي وتكون في متناول يد الباحث ويتم إنزال البيانات بصورة مستمرة في الحاسوب لأن المشكلة الأساسية التي تواجه من يريد تطبيق هذه الدوال هي عدم توفر البيانات وشمولها. -لابد من إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول الدالة التمييزية ومعرفة المشاكل التي قد تعترضها لمعالجتها. -ضرورة الفحص والتشخيص المبكر للوقاية من شر هذا المرض وعمل فحوصات دورية لمستويات اليوريا والكرياتنين والفوسفات والكالسيوم.