ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

النمو السكاني وأثره على النفايات الحضرية خلال الفترة 1990 - 2015م: دراسة تطبيقية لمحلية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: الصائم، نفيسة محذوب إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، عوض عوض الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 846218
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

103

حفظ في:
المستخلص: اهتمت الدراسة بالتقصي والبحث في مشكلة النمو السكاني وأثره على مشكلة النفايات، حيث أصبحت البيئة الحضرية لمنطقة الدراسة تعاني من تراكم وانتشار النفايات بصورة أوشكت أن تصل إلى مرحلة الكارثة لكثير من الأحياء والشوارع والأسواق وعجزت إدارة النفايات عن معالجته وحتى تتضح المشكلة تم طرح مجموعه من الأسئلة عملت الباحثة على إيجاد الإجابة عليها من خلال الدراسة والعمل الميداني. ترجع أهمية هذه الدراسة في أنها تحاول إيجاد العلاقة بين النمو السكاني وتراكم النفايات الحضرية في المنطقة، وكيفية التخلص منها لذلك وضعت الباحثة عدد من الفرضيات التي حاولت التحقق من مدي صحتها وهي: أن للنمو السكاني المتزايد والتدني في المستوي الثقافي والوعي البيئي علاقة كبيرة بزيادة وانتشار النفايات. وبعد الدراسة والتحليل توصلت الدراسة لعدد من النتائج التي حققت فرضيات وأهداف الدراسة من أهمها إن الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة ساهمت في زيادة تفاقم مشكلة النفايات خاصة في فصل الخريف نتيجة لسوء صرف مياه الأمطار وبتالي يؤدي تراكم مياه الأمطار إلى ذوبان محتويات النفايات في مياه الأمطار مما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه والتربة. بالإضافة إلى غياب الوعي والثقافة البيئية لدي السكان أدى إلى تفاقم المشكلة. كما أن المشاكل الفنية والإدارية والمالية لدي الجهات المسئولة عن النظافة أدت إلي تدني مستوي خدمات النظافة بمنطقة الدراسة. لمعالجة مشكلة تراكم النفايات والتقليل من آثارها أوصت الباحثة بتوعية السكان بمخاطر النفايات وأثرها على البيئة، وزيادة نشر الوعي البيئي على كافة شرائح المجتمع في مختلف وسائل الإعلام، ومتابعة التشريعات وتنفيذ القوانين التي تمنع حرق النفايات وسط أو قرب الأحياء السكنية لتأثيرها الخطير على صحة المواطن، بالإضافة لفتح مجال الاستثمار للشركات الخاصة المحلية والعالمية للعمل في مجال تدوير النفايات للاستفادة منها في صناعة الأسمدة العضوية وإنتاج غاز الميثان.