المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س46, ع552 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 847034 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. فتبطل أدلة السنة بعد القرآن ادعاءات الأشاعرة في حملهم الاستواء في الآيات على معني الاستيلاء وحملهم العرش والكرسي على معني سعة ملكه وعمله ومن أدلة السنة على إثبات صفة الاستواء لله تعالي ما جاء عن ناس من أصحاب النبي في قولة تعالي ثم استوي إلى السماء وفيه أن الله كان على عرشه على ماء ولم يخلق شيئاً قبل الماء فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخاناً فارتفع فوق الماء فسما عليه فسماه سماء ثم أيبس الماء فجعله أرضاً ثم فتقها فجعلها سبع أرضين فلما أفرغ الله من خلق ما أحب استوي على العرش. وأوضح المقال أن ما جاء من أحاديث تشتمل على مادة استوي غير الصفة تبطل تأويل الاستواء بالاستيلاء والقهر وتثبت معني الارتفاع، كما أوضح الدلالة في إثبات العرش دلالة على استوائه تعالي عليه وأن الكرسي موضع القدمين بلا تكييف ولا تجسيم ولا مماسة ومنها الآية 255 من سورة البقرة وسع كرسيه السماوات والأرض. ثم تطرق المقال إلى وجه دلالة أحاديث ونصوص السنة على إثبات صفة الاستواء دون تأويل فمن أعظم خصائص عرش الرحمن استواءه تعالي عليه وأنه خلقه بيده وأنه لا يقدر قدره سواه ومن ثم أضافه لنفسه ووصفه ورسوله بالعظمة والكرم فهو سبحانه ذو العرش المجيد الفعال لما يريد وأن استواءه عليه كان بعد خلق السماوات والأرضين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|