المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رضا الله وطريق النجاة. فرضا الله وحده سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون هدف الإنسان وغايته في الدنيا، وألا يجعل رضا الناس هدف لأنه لا يمكن تحقيقه، فمن التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، فالمؤمن يجب آلا يكون قصده سوى رضا الله ورسوله، وهناك ثمرات عديدة ناتجة عن رضا الله تعالى منها، محبة الله تعالى ثم محبة الناس، وكفاية الله مؤنة الناس، ورضا الله يخلص العبد من سخط الناس، ونيل السعادة في الدنيا والأخرة. وناقش المقال شؤم وآثار تقديم رضا الناس على رضا الله ومنها، غضب الله تعالى عليه، وكراهية الناس، سلط الله عليه الناس. وخلص المقال بالحديث عن أسباب تحصيل رضا الله تعالى ومنها، الرفق واللين، واليقين التام بأن الله وحده بيده الخلق والأمر، وعدم الخوف إلا من الله فيحكى لنا الملك سبحانه في كتابه العظيم قصة هؤلاء الأبطال العظماء الذين ضربوا لنا المثل والقدوة والثبات كالجبال على الحق ورضا لله رغم قوة البطش والتهديدات بقطع الأيدي والأرجل والتعليق داخل جذوع النخل وقالوا كلمات تكتب بدموع العيون الخاشعة لله تعالى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|