ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شهادات وقراءات حول السجون والمعتقلات خلال فترة الاحتلال

العنوان المترجم: Testimonies and Readings About Prisons and Detention Centers During the Occupation Period
المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: مدينى، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 158 - 278
DOI: 10.34277/1458-000-011-012
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 848621
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السجون | المعتقلات | الزبانية | مراكز التعذيب | الشهداء | الحركة الوطنية | الثورة | الكهرباء | الماء | الحرق | الإبادة | الملاحقة | جرائم ضد الإنسانية | حقوق الإنسان | القانون الدولي | اللفيف الآجنبي | الاحتلال
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه المقالة إحدى الصور البشعة للاحتلال الفرنسي في الجزائر ممثلة في السجون والمعتقلات. هذا العمل يفتح نافذة عن المجازر التي ارتكبتها سلطة الاحتلال من 1830 إلى 1962، بدءا بالعفوية وأولاد رياح مرورا بأولاد صبيح، كانطلاقة لمرحلة ليل الاستعمار. من أجل ممارسة طابعها الحيواني والإجرامي قامت فرنسا بإنشاء السجون وخاصة المعتقلات حيث مارست فيها كل الأساليب غير الإنسانية وهذا ما تؤكده العديد من الشهادات والتي يمكن تصنيفها كجرائم ضد الإنسانية والتي لا تتقادم كما يقول أهل القانون، ومن البديهي القول إنها تجاوزت مسألة التعذيب. إن فرنسا الكولونيالية اعتقدت خطأ أن إنشاءها لهذه السجون وهذه المعتقلات يمكنها كبح الجزائريين واتجاهاتهم الوطنية وخنق كل تيار ثوري. إلا أن اعتقادها جانب الصواب، حيث أصبحت هذه السجون وهذه المعتقلات مدارس بل جامعات تكون فيها رجال الحركة الوطنية والثورة التحريرية. رغم كل هذا تبقي السجون والمعتقلات وصمة عارفي جبين فرنسا الكولونيالية. هذه بعض الجوانب العامة لهذه المقالة وخطوطها العريضة.

This work summarizes and opens a dark window of colonialism and the genocide, as well as the massacres perpetrated by France from 1830 until the 1962 of El-Oufia and Ouled Riah passing by Ouled Sebbih. As the beginning of this "colonial night". To carry out its political task, colonial France has created prisons and especially concentration camps by exercising several inhumane methods which can be regarded as a crime against humanity and which goes beyond the term torture. Colonial France, who believed that prisons and concentration camps could restrain the Algerians in their national struggle and stifled all revolutionary movements, gave the Algerians, unknowingly, a school even a university which formed the men of the revolution. But the prisons and concentration camps will remain engraved in the memories of humanity and especially of Algerians as Crime against humanity.

ISSN: 2353-0472