ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأصالة والتلقائية في المهن والحرف التقليدية: صعيد مصر أنموذجا

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: النوبي، أسعد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع38
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 190 - 207
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 850382
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الأصالة والتلقائية في المهن والحرف التقليدية " صعيد مصر أنموذجاً". دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول أشار إلى المهن والحرف التقليدية في مصر، حيث تمثل المهن والحرف أسلوب الحياة على الكرة الأرضية عموما ًوعلى أرض العالم العربي خصوصاً بكل ما تنطوي عليه من تراث مادي ومعنوي حي، قابل لاستيعاب التطور لأنه إبداع حقيقي في مجال معين. وتتبع المحور الثاني أشهر هذه المهن والحرف في صعيد مصر، ومنها: الفخراني، والصرماتي، والمزين، والداية، والندابة، وبائع القلل، والسقا، وصانع القباقيب، والبوسطجي، والدلال، ومبيض النحاس، وبائع الدندورمة، والتطريز، كذلك المصوراتي، والقصاص، والطنبورجي، والراديوهاتي. واختتم المقال بالإشارة إلى مهنة الغرابلي، حيث يعتمد سكان الصعيد عامة في صناعة الخبز على الدقيق الذي يشترونه من تجار الدقيق، أو ما يتم طحنه من غلال في الطواحين، ومن ثم لا يستخدمون الدقيق في صنع الخبز إلا بعد غربلته وفصل الردة عنه بواسطة " الغربال". كما كان بائع الغرابيل وصانعها يطوف الشوارع محملاً بالغرابيل جزء على رأسه والآخر معلقاً في ذراعه وعلى كتفيه، منادياً بصوته الرخيم:" غربال اللي عايزه الغربال". ويخرج النساء فور سماعهن نداءه حيث يشترين منه الغرابيل، ومن تريد إصلاح غربالها تحمله أيضا ًإليه، حيث كان يتخذ من الشارع مكانا لترويج بضاعته وإصلاح ما أفسد من كثرة الاستخدام أو سوء الاستعمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299