ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البعد التحديثي في التجربة النهضوية للحسن الأول بالمغرب الأقصى وعوامل فشلها 1873 - 1894

العنوان المترجم: Teh Modern Dimension of The Renaissance Experience of Hassan I in Teh Far Maghreb and Its Failure Factors 1873-1894
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عوادي، مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 5 - 21
DOI: 10.12816/0051217
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 850529
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على البعد التحديثي في التجربة النهضوية للحسن الأول بالمغرب الأقصى وعوامل فشلها "1873-1894". فقضية الإصلاح والتحديث في المغرب تعتبر خلال النصف الثاني للقرن (19م) من أهم المواضيع المتعلقة بفترة من تاريخ البلاد، وطرحت كضرورة حتمية لتأزم حالته داخلياً وخارجياً، ولم تطرح بشكل جدي إلا بعد الاصطدام بأوروبا عسكرياً على إثر هزيمة معركتي إيسلي وتطوان، فبادرت النخبة الحاكمة والمثقفة (على غرار الدولة العثمانية وبعض أمصارها) إلى البحث عن سبل إنقاذ البلاد. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، استعرض الأول أوضاع المغرب وحتمية التحديث حيث شكلت الحالة العامة للبلاد في المغرب خلال النصف الثاني من القرن (19م)، ومنعطف حاسم في تاريخه، نتيجة للتطورات والتحولات الخطيرة التي شهدتها الأوضاع الداخلية وانقلاب موازين القوي لصالح أوروبا وتراجع مركز المغرب دولياً خاصة بعد انهزامه في معركة إيسلي أمام فرنسا (1844م). وأشار الثاني إلى السلطان الحسن الأول وحركة الإصلاح والتحديث، فقد شكلت هزيمة "إيسلي وتطوان" صدمة عنيفة للمغاربة وفى نفس الوقت أحدثت يقظة فكرية وإدراك للخطر المحدق بهم، فهبوا للبحث في أسباب الهزيمة. وناقش الثالث نتائج المحاولات التحديثية في عهد الحسن الأول والعقبات التي حالت دون نجاحها والتي تمثلت في افتقاد الطرح النهضوي للبعد الذاتي والرصيد الفكري، والبنية الاجتماعية الغير مواتية والتركيبة الثقافية النخبوية الغير مؤهلة، ونظام الحكم الفردي المطلق المعيق للنهضة، وكذلك التناقضات التاريخية بين الشرق الإسلامي والغرب الأوربي، وعدم تكامل وشمولية العملية الإصلاحية وسطحيتها، بالإضافة إلى ضغط القوي الأوربية الاستعمارية وعرقلتها للمشروع الإصلاحي والتحديثي. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن عملية الإصلاح والتحديث في المغرب خلال القرن (19م)، وجاءت كضرورة حتمية اقتضتها حالة المغرب الأقصى، وقامت على أساس اقتباس النموذج النهضوي الأوربي، ولكن لم تجد صدي واهتمام واسع إلا بعد فرض بعض المشاريع الإصلاحية على المخزن من طرف قناصل أوروبا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501