المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | الوفاء، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 121 - 128 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 851471 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة موضوعا بعنوان نحو فلسفة للصورة. واحتوت الدراسة على مقدمة، تساؤلين، وخاتمة. جاء السؤال الأول بعنوان: ما الصورة إذن، بينما استعرض السؤال الثانى: لم التفكير في الصورة اليوم. وذكرت الدراسة أنه ما دامت الصورة هي الوافد الجديد الذي اتخذ حضورا شموليا في عالمنا، فالمطلوب هو مساءلة وضعها الأنطولوجى وماهيتها، بل واستفهام منتجيها عن مقام الحرية الإنسانية حتى تضع عملهم في طريقها. وأكدت الدراسة على أن كل فلسفة للصورة هي بالضرورة سؤال قائم عن وجودها أولا وقبل كل شيء ونظر في أنحاء هذا الوجود وأبعاده. واظهرت الدراسة أنه إذا كان حضور الصور في الثقافة الغربية قد رافقه بالضرورة التفكير فيها، فإن حضورها الطارئ في الثقافة العربية الإسلامية لا يبدو أنه قد استلزم تفكيرا يتساءل كينونتها وماهيتها. وأوضح المقال أن مؤلف "فلسفة الصورة" يستند على أرضية فلسفية صلبة ويتسلح برؤية نقدية تجاه ما يتعامل معه من مقاربات أفردت للصورة حيزا مهما من العناية والاهتمام من قبيل: النقد الثقافي والأيديولوجي لمدرسة فرانكفورت خاصة تيودور أدورنو. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الصورة تبقى مجرد صورة ومهما كانت قوتها، فهى لا تحوز من الميزات إلا ما نخلغه نحن عليها، إذ يمكن أن تغرى دون أن تسلب الوعي، هذا ما دام أي نظام –سياسى-لم يجهد نفسه لتوظيفها كأداة لتجريد البشر من أدمغتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
وصف العنصر: |
الصورة وفلسفتها، لقاء مع الدكتور عبدالعالي معزوز |
ISSN: |
1113-3619 |