ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

لمحة عن حياة المعتقلين في معتقل الجرف 1954-1962م

العنوان المترجم: A Glimpse of The Lives of The Prisoners at Al-Jarf Prison 1954-1962 AD
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: سعدي، خميسي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ماي
الصفحات: 40 - 48
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 852252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرضت الدراسة لمحة عن حياة المعتقلين في معتقل الجرف 1954-1962". وذكرت الدراسة أن الكثير من الناس يعتقدون أن الثورة الجزائرية قد كانت في الجبال والمدن من خلال المعارك والكمائن والاشتباكات والعمليات الفدائية، بل هناك جوانب أخري خفية من كفاح الشعب الجزائري الأدبي داخل السجون والمعتقلات والمحتشدات. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولًا: التعريف بمعتقل الجرف. ثانياً: الحياة العامة. ثالثاً: المطالبة بالحقوق. رابعاً: نظام الأكل. خامساً: الوضعية الصحية للمعتقلين. سادساً: جوانب من يوميات المعتقلين. واختتمت الدراسة ذاكرة أن إدارة الاحتلال استغلت كل المواقع التي كانت تحت تصرفها لتجعل منها مراكز للتعذيب أو إقامة معتقلات، وجعلت المعتقلين تحت تصرف رؤساء البلديات والمقاولين لاستغلالهم في ورشات العمل كأجراء بأبخس الأجور، ويعد معتقل الشلال جحيما يشبه أو يفوق المعتقلات النازية. وأن موقع الجرف لم يكن اختياره اعتباطياً بل روعي في ذلك الشروط المناخية حتى تكون أحد وسائل التعذيب النفسي، فالكثير من الناس خاصة كبار السن لم يتحملوا حرارة الصيف المرتفعة ولم يسلموا من زحف العقارب والثعابين، وفي فصل الشتاء برد قارس وجليد يومي أثرا على صحة الأفراد المصابين بمرض السل. ولم يستسلم المعتقلون لمخططات الإدارة فكانوا لها بالمرصاد، خاصة وجود مناضلين قدماء في صفوف المعتقلين عملوا على تاطير المعتقلين وتوحيدهم وتكوينهم سياسياً وتبليغهم تجارب الحياة النضالية حتى يتمكنوا من تجاوز المحنة التي هم فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2572-0023