ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









يجب تسجيل الدخول أولا

إدارة مؤسسات التعليم العالي المفتوح : نموذج الجامعة العربية المفتوحة

المصدر: المؤتمر السنوي السابع - إدارة تعليم الكبار في الوطن العربي
الناشر: جامعة عين شمس - مركز تعليم الكبار والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: مشعل، أحمد محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 7
الهيئة المسؤولة: جامعة عين شمس ، المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ، الهيئة العامة لتعليم الكبار ، الروتاري الدولي
الشهر: مايو
الصفحات: 758 - 798
رقم MD: 85242
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

452

حفظ في:
المستخلص: تعد الجامعات المفتوحة من المؤسسات التعليمية الناشئة في وطننا العربي والتي تسعى إلى تبوء مكانتها إلى جانب مؤسسات التعليم الجامعي التقليدية في تلبية احتياجات الأفراد والمجتمع لمواكبة التغيرات المعرفية والتكنولوجية التي يشهدها عصر العولمة، ومن الملاحظ أن هذا المسعى من جانب مؤسسات التعليم الجامعية المفتوحة يواجه – وما زال – صعوبات وعراقيل جمة تصنعها سياسات التعليم العالي في الدول العربية، والمقاومة الخفية التي تبديها لها المؤسسات الجامعية التقليدية. وبالرغم من ذلك فإن الجامعات المفتوحة واصلت مسيرتها التعليمية وأثبتت من خلال مخرجاتها البشرية أنها لا تقل، إن لم تتفوق من ناحية جودة النوعية عن مخرجات نظيراتها من الجامعات التقليدية، وهذا ما أثبتته الجامعة العربية المفتوحة وبخاصة فرعها في الأردن. ولابد من التأكيد أن مؤسسات التعليم الجامعي المفتوح لم تطرح يومًا نفسها بديلاً أو منافسًا لمؤسسات التعليم الجامعي التقليدية، بل اعتبرت نفسها مكملة لأدوار تعليمية معينة عجزت الجامعات التقليدية عن الوفاء بها، وبخاصة ما يتصل بإتاحة الفرص التعليمية لفئات عديدة من المجتمع التي حرمتها متطلبات التعليم التقليدي الصارمة من أخذ فرصتها في التعليم الجامعي كالمرأة والعاملين وذوي الاحتياجات الخاصة وسكان المناطق النائية أو المحرومة. ولعل ما تتميز به الجامعات المفتوحة من مرونة في تنظيماتها الإدارية والأكاديمية واعتمادها طرائق غير تقليدية للتواصل والتعليم للفئات المستهدفة قد جعلها تلقي اهتمامًا واعترافًا بدورها، حتى من قبل الجامعات التقليدية التي أصبحت تتسابق الآن لإقامة برامج للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد أسوة بالجامعات المفتوحة. ولعل هذا ما يشير أن الحدود الفاصلة ما بين النظامين التعليميين المفتوح والتقليدي ستصبح غير واضحة المعالم مع مرور الزمن، وأنها ستختفي تدريجيًا ليصبح التعليم المفتوح والتعليم التقليدي وحدة عضوية متكاملة في تحقيق الرسالة التعليمية الجامعية. ولعل من المفيد استخلاص أبرز التباينات في ماهية الإدارة ما بين مؤسسات التعليم الجامعي المفتوح والمؤسسات الجامعية التقليدية وذلك على النحو التالي: • تركز المؤسسات الجامعية التقليدية على تحقيق المعايير الكمية، في المقابل تركز مؤسسات التعليم المفتوح والتعلم عن بعد على تحقيق المعايير النوعية والكيفية. • تركز المؤسسات الجامعي التقليدية على توفير البنية التحتية، بينما تركز مؤسسات التعليم الجامعي المفتوحة على الخدمات. • تركز مؤسسات التعليم الجامعي التقليدية على العمليات، بينما تركز مؤسسات التعليم الجامعي المفتوح على المخرجات. • تركز إدارات التعليم التقليدي على البعد المحلي الوطني في التعليم، بينما تركز إدارات التعليم الجامعي المفتوح على الأبعاد الإقليمية والعالمية للتعليم. • تتصف إدارة التعليم في الجامعات التقليدية بأنها جامدة وثابتة، بينما تكون أكثر مرونة وديناميكية في الجامعات المفتوحة. • تعتمد مؤسسات التعليم الجامعي المفتوح بشكل كبير على آخر ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا الاتصالات.

عناصر مشابهة