ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر اختلاف المذاهب في الاقتداء وإمامة الفاسق

المصدر: مجلة وحدة الأمة
الناشر: الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: أقكوندوز، سعيد نوري (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع8
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو
الصفحات: 148 - 169
DOI: 10.12816/0039856
رقم MD: 853045
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: إن هذا البحث يقدم نموذجا للعلاقة القائمة بين علمي العقائد والفقه خلال الاقتداء بالإمام في الصلاة. انطلاقا من حديث صلوا خلف كل بر وفاجر، كثرت اختلافات وأقوال حول الشرائط التي يجب أن تتوفر في الإنسان الذي يتقدم للإمامة. وخلال هذا البحث، نعالج فقط هذه المسائل الثلاث: أ-الاقتداء بالمخالف في الأصول. ب- الاقتداء بالمخالف في الفروع ت- الاقتداء بالفاسق. أما الاقتداء بالمخالف في الأصول: فخلاصه ما قاله فقهاء أهل السنة أنه تصح الصلاة مع الكراهة خلف المخالف في الأصول أي: من عنده معتقد أو قول يخالف عقائد آهل السنة والجماعة لدى الأحناف والشافعية. أما المالكية والحنابلة فيقولون بعدم جواز الصلاة إلا خلف أهل السنة، وهناك أقوال في جواز الصلاة خلف أهل البدع في الجمعة والعيدين في حالات الاضطرار مع التوصية بإعادة ظهر ذلك اليوم. وأما الاقتداء بالمخالف في الفروع فإن المذاهب الأربعة المشهورة من أهل السنة يرون الاقتداء بالمخالف في الفروع صحيحا، علي الرغم من وجود بعض التفاصيل في تطبيق هذا الأصل. وبالإضافة إلى ذلك وانطلاقا من سياق كلام الفقهاء في هذه المسألة نستطيع أن نقول؛ إنهم عالجوا هذا الموضوع كحالة استثنائية. والأصل بل الأولى والأحوط عندهم: أن يقتدي كل بإمام في مذهبه، فكأنهم ذكروا هذه الآراء والأحكام من قبيل الاستثناء، وإرشاد المكلف إلى ما ينبغي فعله تجاه مفاجأة الصلاة خلف المخالف لمذهبه، والتطبيق العملي عبر العصور يؤيد ذلك الفعل في حل هذه المسألة الفقهية.

عناصر مشابهة