ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإنسان الكامل من خلال كتاب "الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة" للملا صدرا

العنوان المترجم: A Superman Through the Book "Hikmat Al Muta'alyah Fi-L-Asfar Al-'aqliyya Al-Arba'a" [The Transcendent theosophy in the Four Journeys of the Intellect] by Mulla Sadr
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: سليمان، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 103 - 117
DOI: 10.37401/1536-000-006-006
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 853376
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على الإنسان الكامل من خلال كتاب "الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة " للملاصدرا". وذكر المقال أنه منذ كان الوجود، والإنسان يتنفس حقيقتين: حقيقة حاجاته الموضوعية المادية ولوازم معيشه وأنسه وأمنه، وحقيقة نفسه التي ما انفكت قلقة، خائفة، مسكونة بالهواجس والاسئلة التي لا تهدأ ولا تنتهي. وتناول المقال نقطتين وهما: أولاً: فكر الكمال الشيرازي. ثانياً: الإنسان الكامل في الحركة الجوهرية عند الشيرازي. وبين المقال أن أرقي الموجودات في هذا العالم السفلي، هو الإنسان الكامل، وقد طوي في داخله جميع الكمالات التي للموجودات الأدني منه في المرتبة الوجودية. كما أظهر أن الملاصدرا رأي أن الحركة في الجوهر تستلزم القول بالحركة في كل من الصور النوعية والجسمية وفي العالم. واختتم المقال ذاكراً أن قول الملاصدرا بالحركة الجوهرية برداً وسلاماً على الكثيرين من الحكماء من مجايليه ويبدو أنهم قسوا في نقدهم لأخذه بها وقالوا إنه أحدث فيها ما لم يقل به أحد من الحكماء قبله، حتي أنه اتهمهم بالكذب والظلم، ورد عليهم بالبرهان تارة وبالقرآن تارة، وبكلمات الأوائل تارة ثالثة، وبخاصة من خلال ما قاله" معلم الفلسفة اليونانية في كتابه المعروف بكتاب أوتولوجيا، ومعناه معرفة الربوية" وكذلك من خلال ما قال به الشيخ العربي ( كذا) في فصوص الحكم، وذلك ليثبت صدر الدين الشيرازي من بعد نظريته في الحركة الدائمة السيالة في العالم الطبيعي وفي العالم الأكبر الإنسان حتي يبلغ هذا الأخير كل كماله وترقيه ويستكمل دورته في عدته إلي بارئه، فهو المبدأ والمنتهي والفاعل والغاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X