المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | شهاب، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س23, ع92 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 5 - 19 |
رقم MD: | 853608 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على فرضية التخلص من العنف والتطرف. وارتكزت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على التفسير المذهبي لخطاب الاعتدال. وكشف العنصر الثاني عن التحول من جناية التراث إلى سطوة الحاضر. وتطرق العنصر الثالث إلى أبسط وسائل معالجة التطرف، حيث أن أبسط وسائل معالجة الظواهر السلبية المتفشية في المجتمعات الإسلامية ومن بينها العنف والتطرّف والتشدّد، ولعلها الأكثر دقة، هي حصر جميع معطيات الظاهرة ضمن إطارها الاجتماعي الواقعي؛ إذ لا يمكن فصل نشوب ظاهرة العنف عن الظروف الاجتماعية والسياسية التي تسببت في اندلاعها، لا سيما وأن العديد من الحكومات العربية تُغذّي التطرّف نفسه الذي تدّعي محاربته، وترعاه بطريقة أو أخرى. وسلط العنصر الرابع الضوء على فرضية المجتمع الآمن. وأشار العنصر الخامس إلى الاستراتيجية الفعّالة لمواجهة التطرّف، ومنها تقوية الديمقراطية عبر تعزيز مبدأ المحاسبة ومكافحة الفساد وإرساء الثقافة الديمقراطية، القبول بالتداول السلمي للسلطة، والمشاركة الآمنة، وتنظيم آلية الدخول والخروج إلى السلطة. وأشارت خاتمة الورقة إلى أن معالجة موضوع العنف ومتوالياته الفكرية والاجتماعية، وارتباط العنف بالجماعات الإسلامية، لا يستقيم بالالتفات إلى جانب من المشهد وإهمال بقية الزوايا، والتغافل عنها بإصرار وتعمّد، وهو المسلك الذي لجأ إليه أيضًا عدد كبير من البحّاثة العرب والمسلمين، عند تناولهم لهذا الموضوع، إما لضرورات مذهبية كما يعتقدون، أو تجنُّبًا للصدام مع الدولة القائمة، وحفاظًا على السلامة الشخصية، وربما نتيجة الخشية من ردّة فعل الجمهور الطائفي، و إن العنف والتطرّف هو نتيجة العودة لتراث عنيف فقط؛ إذ يمكن إحياء منهج رواد الصلاح والإصلاح في الأمة، ونقض ما عداه، لكونه منهج الحق والمتوافق مع حاجة المجتمعات أولا، ولاتّفاقه مع النصوص الدينية الثابتة ثانيًا، غير أن ذلك لا يتحقّق في ظل الشقاق الاجتماعي، وطغيان التجاذبات المذهبية، وانهيار أسس التعايش السلمي، كما أنه لا يقوم في ظل سيادة الاستبداد السياسي وظروف الحرمان الاقتصادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|