ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التحديات الداخلية والخارجية وأثرها على السياسة الداخلية الأردنية (2011 - 2016)

العنوان بلغة أخرى: Internal and external challenges and their impact on the internal politics of Jordan 2011 - 2016
المؤلف الرئيسي: الحمدان، محمد ناصر عطاالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقداد، محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 130
رقم MD: 855893
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

283

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بيان طبيعة التحديات الداخلية والخارجية وأثرها على السياسة الداخلية الأردنية في الفترة من (2011- 2016)، وكذلك تسليط الضوء على إدارة الدولة الأردنية وقدرتها في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية، والحد من تأثيرهما على الأوضاع الداخلية والخارجية في ضوء تأثيرات البيئة الخارجية (الإقليمية والدولية)، وكذلك فإن هذه الدراسة تسعى إلى بيان إجراءات الدولة الأردنية في إدارة أبرز وأخطر التحديات التي واجهت الأردن على المستوين الداخلي والخارجي في الفترة من 2011- 2016. وللتحقق من صحة الفرضية التي انطلقت منها الرسالة وتحقيق أهداف الدراسة، والإجابة على السؤال المحوري فقد تم استخدام المناهج العلمية التالية وهي منهج تحليل النظم ومنهج صنع القرار والمنهج التاريخي. وكان من أهم نتائج الدراسة أن هناك تحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية أثرت سلبا على إعاقة تنفيذ خطط السياسة الداخلية الأردنية ومن تلك التحديات محاولات أضعاف الولاءات القبلية وتفكيكها والفئوية لصالح الولاء الوطني، وكثرة الملابسات السياسية والاقتصادية، وتباين واضح في ضعف البيئة الاجتماعية بسبب تكريس النظم والقوانين الانتخابية المتكررة والمختلفة، إضافة إلى الفساد الإداري والمالي والسياسي (الحكومي) أحيانا، الأمر الذي أدى إلى الاحتجاجات الداخلية في عام 2012، إضافة إلى التبعية الاقتصادية التي أفقدت صانع القرار قدرا كبيرا من حرية اختيار البديل المناسب، وكذلك عدم فتح المجال أمام النخب السياسية الشابة الأمر الذي أدى إلى احتقان سياسي أدى إلى احتجاجات عام 2012 إبان ثورات الربيع العربي. ومن أهم التوصيات التي أوصى بها الباحث منها: العمل على بناء القدرة الذاتية للمواطن الأردني، وتأهيل العاملين في كل مجال من مجالات البيئتين الداخلية والخارجية، وأعداد كوادر علمية وسياسية واقتصادية وفنية متخصصة في التخطيط والتنفيذ لتقييم مشاريع التنمية، وتوفير قواعد معلومات إحصائية، وقيادات سياسية واقتصادية وإدارية بما يخص البيئتين الداخلية والخارجية، وتوفير العمل الحكومي المؤسسي برامج التنمية لموجهة جميع التحديات على المستوى الداخلي والخارجي والحيلولة دون التأثير على تنفيذ السياسة الداخلية.