ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات السياسية الأردنية - التركية 1921 م. الى 1951 م. : دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Jordanian - Turkish Political Realations 1921 - 1951 : A Historical study
المؤلف الرئيسي: على، غسان توفيق محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو الشعر، هند غسان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 237
رقم MD: 856169
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

279

حفظ في:
المستخلص: تتبعت هذه الدراسة العلاقات السياسية الأردنية –التركية، منذ تأسيس إمارة شرقي الأردن، وانتهاء باستشهاد الملك عبد الله بن الحسين، واستندت إلى المصادر والوثائق والصحافة المعاصرة. تأثرت العلاقات السياسية الأردنية -التركية خلال فترة الدراسة (1921 -1951 م) بكثير من المتغيرات السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وكان لهذه التغيرات تأثير كبير على طبيعة تلك العلاقات، فقد شهدت تقاربا في القضايا ذات الاهتمام المشترك كمعاهدة لوزان، إلا أنها مرت بفترة من الفتور بعد توجه أتاتورك نحو الغرب وبعد ضم تركيا لواء الإسكندونة عام 1938 م، ولم يستمر هذا الفتور طويلا، فمع بداية الحرب العالمية الثانية 1939 م كان موقف الدولتين تأييد الحلفاء، وشهدت فترة الحرب العالمية الثانية (1939 -1945 م) الكثير من المواقف الدولية. والتي كان لتركيا وشرق الأردن موقف موحد منها كالوقوف بوجه ثورة رشيد عالي الكيلاني 1941 م في العراق، وجاء تأييد تركيا للأحلاف العربية نقطة تحول في سياستها تجاه الشرق الأوسط والمنطقة. وقد شهدت العلاقات الأردنية - التركية مع نهاية الحرب العالمية الثانية تطورا، لاسيما بعد أن أدركت تركيا أهمية الشرق الأوسط والأردن خصوصا، فكانت تركيا أولى الدول التي هنأت الأردن بمناسبة الاستقلال عام 1946 م، حيث شهدت العلاقات تحولا كبيرا في الأمور الدبلوماسية والاقتصادية، خصوصا بعد زيارة الملك عبد الله إلى تركيا عام 1947 م، كما شهدت العلاقات الأردنية - التركية فيما بعد تباعدا بسبب الموقف التركي من الاعتراف بإسرائيل، وشهدت فترة نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات من القرن الماضي توجه الغرب نحو المنطقة من خلال المشاريع والأحلاف الدولية، فقد كان موقف كلا الدولتين متقاربا إلى حد كبير نحو مشروع الرئيس الأمريكي ترومان عام 1947 م، لما يحمله من أثر اقتصادي مهم لكلا البلدين، فيما شهد عام 1950 م توحيد الضفتين، والذي لاقى ترحيا من قبل الأتراك، ومع بداية عام 1951 م طرح مشروع الشرق الأوسط الكبير من قبل بريطانيا، والذي شهد اختلافا بوجهات النظر بين البلدين، فيما شهد عام 1951 م الزيارة الأخيرة للملك عبد الله بن الحسين، والتي أكدت عمق العلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية بين البلدين، أما النصف الثاني من عام 1951 م فقد شهد مقتل الملك عبد الله بن الحسين وكان لهذه الواقعة أثرها لدى الأتراك، فأبدوا مخاوفهم، لا سيما وأن الملك عبد الله كان له أثر كبير باستتباب الأمن في الشرق الأوسط والمنطقة.