المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | الريماوي، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55,56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 143 - 154 |
رقم MD: | 860279 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة ورشة عمل بعنوان بروفايل المعلمة وخيال الأطفال، انفتاح الهوية على عالم الألوان. فإن ما تكتبه المربيات في شهاداتهن القصصية هو نوع من البروفايل، البروفايل في المستوى اللغوي يعني رسماً جانبياً، صورة ملتقطة مقطعياً، صورة لصنف الوجه أو لجانب منه وهو أيضاً، لمحة من الحياة، مقطع جانبي منها، ملف شخصي مختصر، ما يعني أنه ملف مشحون بكثافته، ومأخوذ بشكل جانبي، تعريف مختصر ومكثف لجانب من الصورة، هوية محددة ودالة، قصة مكثفة في نصف وجه، أو نصف الوجه الذي يعكس الفارق في القصة وفي الحياة. وأوضحت الورقة البروفايل في عالم الإعلام، فهو تقديم موضوع أو تجربة من خلال شخصية تلتقط من جانب منها للتعمق فيها، تخترق من زاوية محددة، تقدم في صلتها بمكان محدد، وتفهم في ضوء علاقتها بحدث طارئ ذي محتوى إنساني يتضمن قصصاً مختلفة وحالات إنجاز فارقة. أما البروفايل من وجهة نظر التكون المهني، فهو مفهوم يتقاطع مع مفاهيم التكون والنضج المهني من جهة والقطعية المعرفية والقرار الذاتي من جهة ثانية. بينما البروفايل المهني هو عبارة عن عملية تطور ونضج مهني لا ترتبط بإعادة تشكيل الكفايات والممارسات فحسب، بل بإعادة صياغة مفاهيم الذات والمهنة والدور. وجاءت الورقة في عدد من العناصر والتي تمثلت في، خبرة التجربة ومجاز الولاة، بروفايل بالأسود والأبيض، بروفيلات وهويات في الروضة، عندما تبكي المربية، خيال الأطفال وسر النمو. واختتمت الورقة بمقولة المدرب في ورشة الرسوم في القطان (أعيدوا اكتشاف مهارة أيديكم التي ربما نسيتموها منذ كنتم أطفالاً)، فالمربية تعيد اكتشاف الأشياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|