ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إضراب الثماني أيام في الجزائر 28 يناير - 4 فبراير 1957: معركة الجزائر الكبرى

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الطاهري، جبلي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabali, Al-Taher
المجلد/العدد: س10, ع36
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 39 - 48
DOI: 10.12816/0041873
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 863870
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المقاومة الجزائرية | الشعب الجزائري | الاستعمار الفرنسي | الثورة الجزائرية | مؤتمر الصومام
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: إذا كان الفعل الاستعماري يستثمر ويوجه كل الإمكانيات المادية والمعنوية المتاحة له لتحقيق مشروع هيمنته على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإن العمل الثوري بالمعنى الشمولي لمفهوم الثورة استند على استراتيجية المواجهة على جميع الأصعدة وبمختلف الوسائل، واستفاد من البيئة والظروف الملائمة لإيصال أهداف وأفكار وتصورات المشروع الثوري والتحريري، ومن هذا المنطلق يعد الإضراب أحد وسائل وميكانيزمات التعبئة الشعبية لمقارعة الاستعمار من جهة، واشتراك مجموع الشعب في القضية الشعبية لمقارعة الاستعمار من جهة، واشتراك مجموع الشعب في القضية التي لم ترتبط يوما بشخص أو بتيار أو بحزب، وإنما كانت دوما ولا تزال قضية شعب تعرض لعقود طويلة لأكبر عملية اضطهاد ومسخ في التاريخ المعاصر، والتي بلغت أوجها مع اندلاع الثورة الجزائرية الكبرى، عرفت الجزائر خلال الثورة التحريرية في مرحلتها الثانية(١٩٥٦ -1958) إضراباً تاريخياً شكل منعطفا حاسما في حركة التحرر الجزائرية وصراعها مع فرنسا الاستدمارية -إضراب الثمانية أيام (٢٨ جانفي- ٠٤ فيفري ١٩٥٧ هذا الحدث البارز في التاريخ الوطني يجهله الكثير من أبناء جيل الاستقلال، وعلى هذا الأساس إن هدفنا من وراء هذه الدراسة حول هذا الإضراب التاريخي هو الإجابة على الكثير من التساؤلات المرتبطة بموضوع هذا البحث، وكشف الوجه الحقيقي للسياسة الاستعمارية الفرنسية غير الإنسانية السافرة.

If the colonial act invests and directs all the material and moral resources available to it to achieve a project of its dominance at all political, economic, social and cultural levels, we find that the revolutionary work in the holistic sense of the concept of revolution was based on the strategy of confrontation at all fields and by various means. Also it benefited from the appropriate environment and conditions for the delivery of the objectives , ideas and perceptions of the revolutionary and liberal project. From this point, the strike is one of the means and mechanisms in popular mobilization to combat colonialism on the one hand, and the participation of the people in the popular case to fight colonialism on the other hand. In addition to the participation of the entire people in the case, which has never been linked to a person or a stream or a party, but the case has always been and remains the case of a people subjected for decades to the largest persecution process in contemporary history. This process reached its peak with the outbreak of the Great Algerian Revolution. Algeria, during the Liberation Revolution in its second phase (1956-1958), witnessed a historic strike that marked a decisive turning point in the Algerian liberation movement and its struggle with the devastating France - the eight-day strike (28 January-04 February 1957). This prominent event, in the national history is not known by many of the sons of the generation of independence. Therefore, the aim of this study is to answer many of the questions related to the subject of this strike and to uncover the true face of France's blatant inhumane colonial policy.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449