العنوان بلغة أخرى: |
Plurals of Paucity and Plurals of Abundance between Grammatical Rules and Current Usage in the Holy Quran and the Pre _ Islamic Poetry |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الدویري، ثناء شاھر عایش (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الموسى، نھاد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 205 |
رقم MD: | 864100 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تتبعت الدراسة ورود صيغ جموع القلة والكثرة في محورين أساسيين هما القرآن الكريم والشعر الجاهلي، مستندة إلى بعض المجاميع الشعرية كالمفضليات، والأصمعيات، وشرح المعلقات السبع، وجمهرة أشعار العرب، وقد وقع الاختيار عليها لأنها أشهر المجاميع الشعرية التي حوت عيون الشعر الجاهلي، كما أنها تمثل اللغة التي كانت تشيع في ذلك الزمان بما احتوته من قصائد شعرية، وقد أجرى هذا البحث عملية إحصائية حسابية لصيغ جمع القلة والكثرة بعد استقرائها في المحورين المذكورين سابقا. لقد تقدمت المادة البحثية مقدمة طرحت فيها الباحثة بعض الأسئلة التي تتعلق بأهمية وجود هذه الدراسة، ودورها في إلقاء الضوء على ظاهرة الجموع في العربية، من خلال طرحها مجموعة من التساؤلات، وقد حاولت الباحثة الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال عملية رصد هذه الصيغ وتحليلها، معتمدة في ذلك على بعض الدراسات السابقة التي خدمت الموضوع، وقد اعتمدت هذه الدراسة المنهجين الإحصائي والتحليلي، كما استندت إلى عدد من المصادر والمراجع التي ناقشت الموضوع في متونها، وقدمتها في قائمة خاصة جاءت في آخر البحث. لقد قسمت هذه الدراسة إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول: القواعد النظرية لجمعي القلة والكثرة في الكتب اللغوية قديمها وحديثها، متبوعا بجدول توضيحي بينت فيه الباحثة تواتر صيغ جمعي القلة والكثرة في بعض الكتب النحوية التي توزعت على مختلف عصور الدرس اللغوي. أما الفصل الثاني فكان يتمحور حول صيغ جمعي القلة والكثرة في القرآن والشعر الجاهلي، بعد أن قسم هذا الفصل إلى مبحثين، الأول: لصيغ جمع القلة في القرآن الكريم والشعر الجاهلي، فيما كان المبحث الثاني: لصيغ جمع الكثرة في القرآن الكريم والشعر الجاهلي، وقد لحق هذا المبحث جدول بياني يظهر صيغ جمع الكثرة التي تفرد بها الاستعمال القرآني والشعر الجاهلي، وقد ناقش الفصل خصوصية استعمال بعض الصيغ في المحورين الاستعمالين المذكورين. أما الفصل الثالث: فقد رصد صيغ جمع القلة والكثرة وتجلياتها في القرآن الكريم والشعر الجاهلي (الاستعمال) مع إجراء مقارنة بينها وبين القواعد النظرية التي جاءت في بعض كتب النحاة الأوائل والمتأخرين، وذلك من خلال الاستدلال عليها بالشواهد القرآنية والشعرية المناسبة، وقد قسم الفصل الثالث إلى مبحثين رئيسيين كان الأول: لمقارنة صيغ جمع القلة بين القواعد النظرية والاستعمالين القرآني والشعري، أما الثاني فقد كان لمقارنة صيغ جمع الكثرة بين القواعد النظرية والاستعمالين القرآني والشعري، وقد قسم بحث كل صيغة إلى ثلاثة أقسام، كان الأول: للأوزان التي جاءت في القواعد النظرية والاستعمال، أما القسم الثاني: فكان للأوزان التي جاءت في الاستعمال وغابت عن القواعد النظرية، أما الثالث: فقد كان للأوزان التي جاءت في القواعد النظرية وغابت عن الاستعمال. أما الفصل الرابع: فقد تم فيه إجراء إحصائي لصيغ جمع القلة والكثرة في القرآن الكريم والشعر الجاهلي، حيث عمل هذا الفصل على حساب دقيق للنسبة المئوية عن تواتر كل صيغة من صيغ جموع القلة والكثرة في المحورين المذكورين، وقد قسم هذا الفصل إلى خمسة مباحث رئيسة كان الأول منها: لحساب النسبة المئوية عن تواتر كل صيغة من صيغ جمع القلة في القرآن الكريم إلى بقية الصيغ، أما الثاني: فقد كان لحساب النسبة المئوية عن تواتر صيغ جمع القلة في الشعر الجاهلي إلى بقية الصيغ في الباب نفسه، أما الثالث: فكان لحساب النسبة المئوية عن تواتر صيغ جمع الكثرة في القرآن إلى بقية الصيغ في المحور نفسه، والرابع: كان لحساب النسبة المئوية عن تواتر صيغ جمع الكثرة في الشعر الجاهلي إلى الصيغ في الباب المذكور، وتكمن أهمية المباحث الأربعة التي تقدمت هذا الأخير في أنها تلقي الضوء من خلال عملية حسابية دقيقة على المساحة اللغوية التي تحتلها كل صيغة من صيغ جموع القلة والكثرة في الخريطة اللغوية قيد البحث والدراسة، والأوزان المفردة المتكسرة على كل صيغة من هذه الصيغ في الاستعمالين القرآني والشعري. أما المبحث الخامس: فقد كان لبيان أهمية هذه البيانات الإحصائية في تيسير تعليم ظاهرة الجمع في العربية، من حيث حصر هذه الصيغ وتقسيماتها، وأوزان الألفاظ المفردة المتكسرة على كل منها، والمساحة التي تحتلها كل صيغة جمعية وأوزانها المفردة في الخريطة اللغوية، ثم ختم البحث بعرض لأهم النقاط المتعلقة بصيغ جمع القلة والكثرة في القواعد والاستعمالين القرآني والشعري، مبينة الدور الاستعمالي وأثره في التنويع والتلوين اللغوي لصيغ جمع القلة والكثرة في اللسان العربي مع تقيده بالقواعد النظرية للنحاة، وقد ذيل كل هذا بمجموعة من النتائج والتوصيات التي توصل إليها هذا البحث. |
---|