ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السیاسة الخارجیة التركیة والإیرانیة تجاه دول الربیع العربي : الأزمة السوریة أنموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Turkish-Iranian Foreign Policy towards Arab Spring Countries : Syrian Crisis as a Case ( 2010 - 2014 )
المؤلف الرئيسي: الجریبیع، أحمد عبدالله مكازي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القطاطشة، محمد حمد مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 865207
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتربوية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

424

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على طبيعة محددات السياسة الخارجية التركية والإيرانية تجاه دول الربيع العربي 2010 – 2014 بالتركيز على الأزمة السورية وما ستؤول اليه نتائجها وانعكاساتها على مستقبل الدور الإقليمي لكل من تركيا وإيران في المنطقة عبر محاولة فهم الدوافع والمحددات لتلك السياسات الخارجية وأسباب تباينهما واختلافها إضافة إلى تحديد أوجه الشبة والاختلاف في محددات السياسة الخارجية التركية والإيرانية تجاه دول الربيع العربي وسوريا تحديدا. تمثلت إشكالية الدراسة في التمييز بين المواقف الدولية والإقليمية المتقلبة من الأزمة السورية التي تتسم بالغموض أحيانا، وعدم الانخراط في هذه الأزمة أحيان أخرى من خلال إجراء دراسة تحليلية ومقارنة للسياسة الخارجية التركية والإيرانية تجاه دول الربيع العربي والأزمة السورية خاصة خلال الفترة من‏ 2010-2014. انطلاقا من فرضية أن كلتا الدولتين المركزيتين (تركيا وإيران) تمتلكان نفوذا كبيرا ودورا فاعلا في المنطقة العربية في ظل أحداث الربيع العربي وتجاه الأزمة السورية تحديدا من خلال ما لديهما من تأثير على بعض الحكومات والجماعات المختلفة في المنطقة العربية، وأن هناك تباين في السياسة الخارجية التركية والإيرانية تجاه الأزمة السورية تبعا لاختلاف مصالحهما. باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي ومنهج صنع القرار والمنهج المقارن توصلت الدراسة إلى وجود نفوذ قوي ودور فاعل لتركيا وإيران في المنطقة العربية في ظل أحداث الربيع العربي ووجود تأثير مركزي لهما في كافة مراحل الأزمة السورية نابعا من أهمية المنطقة العربية ومصالح وأهداف الدولتين.