ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التعبير الهوياتى الثقافى السياسى فى المخيم: مخيم الدهيشة نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The ‘Identifiable’ Cultural and Political Expressions in the Camp: Al Dheisheh Camp as A Case Study
المؤلف الرئيسي: محفوظ، وسام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عزم، أحمد جميل (مشرف) , حبش، لورد بطرس أنطون (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 167
رقم MD: 865225
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تشكل بيئة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وضعا استثنائيا عن باقي البيئات المحيطة، لما تتميز به من صفات خاصة ومختلفة خلقتها حالة اللجوء نفسها، والتي كانت قد تشكلت بفعل الاحتلال وحدوث حدث مفصلي كالنكبة في حياة الفلسطينيين، مما أدى بدوره للتأثير على مختلف تفاصيل حياة الفلسطيني وهويته. ومع وقوع الفلسطينيين بفعل الاحتلال ضمن دائرة صراع لا يزال مستمرا، ومع تحولهم لأفراد لاجئين بسبب ما أنتجته النكبة من واقع لجوء، يأتي البحث في سياق محاولة لفهم التفاعل بين الصراع وتداعياته وهوية اللاجئين، وذلك بالأخذ بتجربة سكان مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، وعبر تحليل التعبيرات الثقافية التي يقدمونها، ليشكل بذلك جزءا من عملية فهم تأثير الصراع وآثاره على الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، أو التي شردت بفعل الاحتلال، فضلا عن فهم دور الهوية في عمليات الصراع وتجلياته. تم اختيار مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم كمجتمع دراسة، مع القيام بالبحث في ما تقدمه المدارس (الابتدائية والإعدادية) والمراكز الثقافية في المخيم من فعاليات، حيث تم تحليل عينة من النشاطات والفعاليات الثقافية التي تقدمها، وذلك من خلال قيام الباحثة بعقد مقابلات مع الأفراد ذوي العلاقة، مدراء المدارس وبعض الطلاب، ومسؤولي الأنشطة الثقافية في المدارس والمراكز، وتمت هذه المقابلات ضمن زيارات ميدانية للمخيم، كما تم عقد مقابلات أخرى قصيرة إما وجها لوجه أو عبر الهاتف وفي فترات متباعدة وذلك لغرض التزود ببعض المعلومات الإضافية لغرض الدراسة. هذا إضافة إلى أداة الملاحظة العلمية وذلك من خلال التواجد المباشر وحضور الفعاليات في المراكز والمدارس في المخيم، من مثل كلمات الإذاعة الصباحية وحفلات لمناسبات مختلفة وحصص الرسم، والحصول على تقارير ومحاضر اجتماعات لأندية ومدارس في المخيم، وعلى تحليل رسومات ومواضيع الإنشاء وما إلى ذلك من مواد ينتجها الطلبة في مدارسهم، والقيام بتحليل واستقراء الرسائل في كل ذلك من أجل الوصول إلى النتائج. وقد تم الجمع بين المقابلات التي قامت بها الباحثة، وربطها مع تحليل يستفيد من الدراسات والنظريات المرتبطة بالهوية والثقافة، وذلك لمحاولة الإجابة عن أسئلة الدراسة وفرضياتها. لقد احتوت الدراسة على ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة والتي تم من خلالها استعراض لأهم النظريات والمناهج لدراسة الصراع من خلال التعبيرات الثقافية، هذا وقد تضمن الفصل الأول الحديث عن العلاقة بين الثقافة والهوية والصراع وذلك من خلال تقديم إطار نظري ومنهجي لدراسة هذه العلاقة، وقد تم اللجوء للنظرية البنائية كمنهج لدراسة الصراع من خلال التعبيرات الثقافية، كما تم الاستناد إلى أطروحات بندكت أندرسون في كتابه "الجماعات المتخيلة...تأملات في أصل القومية وانتشارها"، لدراسة الجانب الخاص في دراسة الهوية، خصوصا الشق الذي تحدث فيه عن البعد الرمزي والثقافي للهوية، لكونه تحدث عن الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وتعبيراتها وهو ما ينطبق على حالة الفلسطينيين وبالتالي على العينة التي تناولتها الدراسة. وفي الفصل الثاني تم الحديث عن الهوية الفلسطينية وخصوصيتها والاتجاهات المختلفة حول نشأتها، كونها المؤطر الذي ساعد على تحليل تعبيرات الأفراد وبالتالي فهمها ومعرفة ما تحتويه وتعبر عنه؛ مما مكن من الإجابة عن الأسئلة حول كيفية تعبير الأفراد عن أنفسهم وعن الآخر من خلال تعبيراتهم. أما الفصل الثالث والأخير فقد احتوى على تحليل لمواد الدراسة التي تم الحصول عليها وبالتالي نتائجها من خلال ربطها بالأطر النظرية التي تم الاستعانة بها. وقد تم هذا التحليل من خلال: البحث في البعد المتخيل والرمزي للهوية، وفي مشاعر الهوية التي تتضمنها التعبيرات الثقافية لأبناء المخيم، ودراسة مستويات الهوية المتخيلة المختلفة، وتمازجها ومستوياتها والتعبير عنها لديهم، بدءاً من دوائر الانتماءات العائلية، وانتماءات أبناء المخيم الأصلية التي تعود جذورها لمرحلة ما قبل النكبة، عام 1948، وصولا للدوائر الفلسطينية والعربية والإسلامية، وصولا للبحث في أثر اللجوء على الهوية في المخيم (قضايا اللجوء وحق العودة والمخيم).

عناصر مشابهة