ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رواية باراديسو التي لم يفهمها بورخيس وكورتاثار حيث القارئ يصنع المعنى

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: حسن، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج67, ع1
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 76 - 77
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 865267
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض رواية "باراديسو" والتي لم يفهمها بورخيس وكورتاثار. وأوضح المقال أن النقاد الأديب الكوبي "خوسيه ليثاما ليما" يعد واحداً من أعظم كتاب الشعر والنثر في أمريكا اللاتينية في القرن العشرين وأكثرهم تأثيراً على مسار الواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية المعاصر، وعلى الرغم من قلة أعماله الأدبية وعدم ذيوع صيته، مقارنة بنظرائه من كبار أدباء أمريكا اللاتينية، كما يعد نفسه شاعراً بالدرجة الأولي، وقال إنه لم ير في نفسه غير شاعر كتب قصيدته تحولت إلى رواية، وبذلك فرواية "بارديسو" تعد قصيدة نثرية طويلة، ذات أسلوب فني (باروكي) ملئ بالتفاصيل. واستعرض المقال الرواية والتي دارت أحداثها من سنوات طفولة "ليما" وفقدانه المبكر لأبيه ومعشوقه الأول ووطنه كوبا، وجعل منها نقطة ارتكز لروايته، واحتلت هذه الرواية مرتبة ثانوية إذا ما قورنت بلغة السرد الشعرية، حيث إن؛ "ليما" كان يعني شعرية السرد وهيمنة الخيال في محاولة لاستعادة فردوسه المفقود أي سنوات طفولته، وبذلك فيغيب في الرواية البناء السردي التصاعدي المحكم، وتختفي الحبكة، لتسبح الرواية في عوالم حلمية سريالية، تفتقد الترابط المنطقي للأحداث، ولا تهتم بالمسار الزمني ولا بالحبكة الدرامية، بقدر اهتمامها بمحاولة استعادة الفردوس المفقود. وختاماً توصل المقال إلى أن رواية " باراديسو" رواية معقدة ومرهقة، تعتمد على الصور الشعرية والبلاغية في سرد الأحداث، أكثر من اعتمادها على الخطاب المنطقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة