ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

علاقة العقل بالإيمان بين النصرانية والإسلام : دراسة تحليلية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Relationship between reason and faith in Christianity and Islam : Comparative Analytical Study
المؤلف الرئيسي: ربابعه، عبدالرزاق محمد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القارى، حسان راغب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 250
رقم MD: 866286
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

279

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الرسالة لتعقد مقارنة بين الإسلام والنصرانية لبيان مكانة العقل وعلاقته بالإيمان، ومكانة الدليل العقلي في تقرير مسائل العقيدة في كل من الديانتين. واشتملت هذه الأطروحة على تمهيد وخمسة فصول، احتوت في داخلها على أربع عشرة مبحثا. تناول التمهيد مفهوم الدليل لغة واصطلاحا، ومفهوم العقل لغة واصطلاحا، وانتهى بالحديث عن مكانة العقل في الإسلام والنصرانية. أما الفصل الأول فقد خصص للحديث عن مفهوم الإيمان وطريقه بين الإسلام والنصرانية. وجاء الفصل الثاني للحديث عن مصادر العقيدة في النصرانية والإسلام. وتناول الفصل الثالث الحجج العقلية والإيمانية بين النصرانية والإسلام في الإلهيات؛ فبحث في أدلة وجود الله وأدلة وحدانيته، وانتهى بالحديث عن الصفات الإلهية بين الديانتين. وتناول الفصل الرابع الحجج العقلية والإيمانية بين النصرانية والإسلام في النبوات؛ فبحث في الدلة على إثبات الوحي والنبوة، وانتهى بالحديث عن صفات الأنبياء بين الديانتين. وتناول الفصل الخامس والأخير الحجج العقلية والإيمانية بين النصرانية والإسلام في السمعيات، فبحث في أدلة البعث والجزاء بين الديانتين. وكان مجمل نتائج الأطروحة كما يلي: أولا: الإسلام دين العقل والفكر، فالناظر في كتاب الله يجد أنه أطلق سراح العقل وأعلى من قيمته، فجعل مقام العقل مقاما عاليا وفريدا لا نظير له في الشرائع السابقة، فلم يحجر على العقول ولم يهملها، بل رفع من شأنها، وأعلى من قدرها وجعلها مناط التكليف. أما النصرانية فهي دين اللامعقولية، لأنها تخالف قوانين العقل الذي كلفنا الله تعالى به وجعله حجة علينا، فهي ديانة تقوم على عقائد وعبادات وطقوس مخالفة للفطر والعقول السليمة. ثانيا: طريق الإيمان في الإسلام مبنى على النظر في العالم الخارجي، لذلك نجد أن الإسلام يدعو البشرية لأجل إثبات دعاويه إلى التعقل والتفكر والنظر في كائنات السماء والأرض، فالوصول إلى حقيقة الدين رهين بالعق والتفكر، ونتيجة للنظر في آيات الكون. أما في النصرانية، فالإيمان شيء خارج منطقة العقل ودائرة التفكير، وإنما يؤخذ بالتسليم المطلق، وإن لم يرتضه العقل أو يسانده برهان. ثالثا: يرى الإسلام أن العقل ليس منفصلا عن الوحي، فهناك علاقة تلازم بينهما وتكامل، ولا ترى لأحدهما نفعا دون الأخر، فالعقل أداة لفهم الوحي وتصديقه، والوحي وسيلة للرقي بالعقل إلى إدراك الحقائق بإقامة الأدلة والحجج عليها، فالعقل هو الأساس، والشرع هو البناء. أما النصرانية فترى أن على العقل أن ينقاد لنصوص الكتاب المقدس وإن اصطدمت معه، بحجة أن تلك النصوص قد كتبت بإلهام من الروح القدس.

عناصر مشابهة