ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أيقونة الخراب وتحولات المكان في رواية طقوس الإثم "من وقائع أيام المحنة في بغداد" للروائي منذر عبدالحر

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الغزي، عواد كاظم لفتة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ghazi, Awwad Kazem Laftah
مؤلفين آخرين: مكي، بسمة جبار (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 37 - 59
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على أيقونة الخراب وتحولات المكان في رواية طقوس الإثم (من وقائع أيام المحنة في بغداد) للروائي منذر عبد الحرّ. فقد شغلت المدن العراقية المثقفين والمبدعين بعدما تسللت إلى يوميات الإنسان العراقي كافياً ليتخذه الروائي مادة دسمة لرواياته، كما أن الرواية العراقية بوصفها منتجاً سوسيولوجياً مرآة للمجتمع العراقي، اتخذت اتجاهات مختلفة، إذ تعرض تارة الطموح السياسي، وتارة أخري تفكك بنية المجتمع الحياتية، وتارة ثالثة تتبني رؤاه الفكرية المستقبلية في بعدها الزماني، وتعد رواية (طقوس الأثم) من الروايات الواقعية التي استقصت بنية المجتمع العراقي ومكوناته السيوسيولوجية، والتي جسدت وقائع أيام المحنة في بغداد، بالإضافة إلى أنها تتميز بعناصر فكرية وفنية حرص كاتبها على إبراز واقع الحياة العراقية في المدة التي أعقبت تغيير الحكم في العراق عام (2003م). وبينت الدراسة أن وجود الإنسان لا يتحقق إلا في علاقته مع المكان تدفعه هذه العلاقة إلى امتلاك أنواع من المشاعر والأحاسيس ويكون لنفسه هوية تمثل كيانه الذي لا يتجزأ عن المكان، أما في البناء اللغوي ينتقل المكان من مجرد خلفية إلى مستوي فني يمنح فيه البعد الاجتماعي، يعمل إلى جانب عناصر النص على تكوين هوية الكيان الاجتماعي والثقافي، منطلقاً من رؤية آيديولوجية، كما أن البيت في هذه الرواية قد كان مكاناً تؤي إليه الشخصية بعد إنجاز فعلها بانقضاء يوم ملئ بالأحداث لترتاح فيه هرباً من اضطرابات الواقع واندفاعات الفجائع التي ألمت بالمكان والإنسان العراقي. وتحدثت الدراسة عن السجن، فتتبع مدلولات الأمكنة المعادية في رواية (طقوس الاثم) والتي تتوزع بين السجون والمعتقلات والأمكنة التي تسيطر عليها قوات أجنبية دخلت العراق بعد عام (2003)، بالإضافة إلى تحول الشارع بفعل العنف من مكان حرية وتنقل لمزاولة الحياة الاعتيادية إلى مكان للموت. وأختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الشخصية والمكان، فالحيز المكاني والشخصية الروائية يرتبطان بعلاقة قوية وكل يأخذ معناه من الآخر، إذ تعددت الأمكنة وأثرت في الشخصيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584