ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

القصر الأحمر في غرناطة

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عمران، طالب (مؤلف)
المجلد/العدد: س41, ع171
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 175 - 178
رقم MD: 866664
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

103

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على القصر الأحمر في غرناطة. فتُعد غرناطة المدينة الجميلة التي يمثل قسمها القديم هو الأهم والأجذب للسياح رغم أنها منذ رحيل العرب منها تحاول أن تكون فناً خاصاً بها في العمارة مع تتالي ملوكها وولاتها خلال أكثر من 525 عاماً من رحيل العرب فقد ظل التراث المعماري العربي شامخاً لا يهتز لكل هذه الأشكال الجديدة. وأشار المقال إلى أن إمارة غرناطة تضم القطاع الجنوبي من الأندلس غرناطة ومالقة والميرية وأجزاء من ضواحي مناطق قرطبة وأشبيلية وقادس وقد صمدت لأكثر من قرنين ونصف صامدة أمام كل المحاولات لانهيارها وكانت المواقع الاستراتيجية كجبل طارق وطريف والجزيرة الخضراء تخضع تارة لحكام غرناطة وتارة أخري للمرينيين في المغرب. وأوضح المقال أنه بدأ سقوط مدن إمارة غرناطة واحدة واحدة حتى لم يبق سوي قصر الحمراء الذي تقوقع فيه أبو عبد الله الصغير قبل أن يسلم المدينة للملكين وهو يبكي وعلى الرغم من اجتياح غرناطة وحرق مكتباتها والتنكيل بأهلها العرب والمذابح التي جرت ظل الفن المعماري شاهداً على عظمة المعماريين العرب. ثم تطرق المقال إلى قصر الحمراء الذي أقيم على هضبة مشرفة على مدينة غرناطة لتكون مدينة ملكية لأمراء بني نصر أو بني الأحمر وتميز البناء بالخضرة لأن الهضبة غنية بالغابات والأحراج فهو من القصور القليلة التي بقيت سالمة حتى اليوم. وخلص المقال بأن من يجول في القصر يشعر بامتداد التاريخ في أعماقه فنكهة التاريخ ما زالت تنبض في العروق وكأنه يطل على عالم كان الأنسان فيه يمد فروع الإنسانية في كل مكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021