ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

بنية الفضاء الداخلي لأبنية التصوف في العصر العثماني : تكايا مدينة دمشق دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Structure of the Interior Space of Sufi Buildings in the Ottoman Era : Tekkiyes of the Old City of Damascus Analytical and Descriptive Study
المؤلف الرئيسي: الشايب، آلاء طارق يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshayeb, Alaa Tareq Yousef
مؤلفين آخرين: القيسي، فوزي عبدالعزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 125
رقم MD: 867550
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

199

حفظ في:
المستخلص: كرست هذه الدراسة للبحث في التطور العمراني المتعلق بالأبنية الخيرية التي انفردت بها العمارة الإسلامية وبرزت في العصر العثماني بما يسمى أبنية التصوف. وهدفت إلى التعرف على أهمية هذه الأبنية في العمارة الإسلامية وتعدد استخدامها. فسلط الضوء على فترة العصر العثماني لبيان أثره على عمارة التصوف وخصص بالذكر بعض العينات الدراسية الدمشقية التي تم من خلالها دراسة أهم عناصر بنية فضاءها الداخلي. وقد شملت هذه الدراسة ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول لمحة مقتضبة عن مفهوم التصوف والمجتمع الإسلامي ومظاهره وطرقه ونشأته، وأهم الطرق الصوفية في الدولة العثمانية كما تناول أوضاع مدينة دمشق الدينية وأهم الطرق الصوفية في ذلك الوقت بشكل مختصر. والفصل الثاني تناول التاريخ العمراني في مدينة دمشق في ذلك الوقت وإحصاء أبنية التصوف في مدينة دمشق وما تبقى منها سواء بالزيارات الميدانية أو ما ورد ذكره في المراجع والمصادر وسجلات مديرية الأوقاف الدمشقية وتصنيفها إلى عدة أنواع حسب الزمان والمكان والطريقة إلخ. كما تحدثت عن أبنية التصوف حسب تصنيفها والفترات التي أنشئت بها أو رممت فيها ثم دراسة عدد من هذه المنشآت بشكل منفرد تناولت فيها بنية الفضاء الداخلي لهذه الأبنية. أما الفصل الثالث فتناول عناصر بنية الفضاء الداخلي الخاص بأبنية التصوف الدمشقية العثمانية وربط هذه العناصر بأبنية التصوف بشكل واضح. كما ذكرت بعض العناصر المعمارية المكملة للعناصر في بنية الفضاء الداخلي لتكوين أبنية التصوف بشكل عام وذلك بارتباط البنية الداخلية بالخارجية دون فصل بينهما تحقيقا لعنصر الوحدة في العمارة الإسلامية. كما تحدث الفصل الثالث عن العناصر الزخرفية باختلاف أنواعها وحسب ظهورها في هذه الأبنية. وفي النهاية خلصت الدراسة إلى النتائج والتوصيات، فقد تلخصت النتائج بأن لبنية الفضاء الداخلي الخاص بمنشآت التصوف أسس وخصائص تميزها عن باقي الأبنية. كما تميزت العمارة الإسلامية العثمانية وبنيتها الداخلية بسمات مختلفة وانفردت بما يسمى بالعمارة الخيرية. ومن أهم التوصيات التي أوصت بها الباحثة أن تتم دراسة العمارة العثمانية كوحدة متكاملة من العناصر المعمارية وبنية الفضاء الداخلي، والتعمق في دراستها أكثر وبشكل شمولي، مع تسليط الضوء على مشاكل الترميم والإهمال الذي يؤذي هذه الأبنية ويطمس معالمها التاريخية الهامة، ودراسة العمارة الدمشقية وبنيتها الداخلية بالتزامن مع دراسة الأبنية العثمانية التركية وذلك لأن بلاد الأناضول تعتبر البلد الأم لهذه الحضارة مع مراعاة الاختلافات الناشئة من تغسر المكان والزمان والظروف المحيطة.