ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تحديات أمن المجتمع لدى الشباب في الخليج العربي والعالم العربي: المحصنات والمهددات

المصدر: مجلة الدراسات المالية والمصرفية
الناشر: الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية - مركز البحوث المالية والمصرفية
المؤلف الرئيسي: البداينة، ذياب موسي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Badayneh, Diab M.
المجلد/العدد: مج25, ع2
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 20
ISSN: 1682-718X
رقم MD: 871439
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الورقة تحديات أمن المجتمع لدى الشباب في الخليج العربي والعالم العربي، وتركز على الخصوص على محصنات أمن المجتمع ومهدداته لدى الشباب الخليجي والعربي. وتتلخص هذه المحصنات والمهددات في التحرر من العوز والتحرر من الخوف، وهذا يتطلب التحصين الشبابي في مجالات التعليم والثقافة والمواطنة والصحة والأمن والعمل والحرية والمشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار. إن أفضل استثمار في المجتمع العربي هو في التعليم والشباب، حيث يوجد واحد من كل 4 أشخاص في العالم العربي عمره بين 15 و 24 سنة، ويوجد حوالي أكثر من 50% ممن هم دون عمر ال 25 سنة. كما أن 90% ممن يدخلون سوق العمل سنويا هم من الشباب، كما أن معدلات البطالة بين الشباب العربي هي الأعلى في العالم، وأن نسبة مشاركتهم في البرلمان ضئيلة جدا تصل حوالي 7%. جاء في تقديم تقرير التنمية البشرية العربية (2016). وأن استثمار هذه الهبة السكانية الشبابية فرصة لا تعوض ليس في دفع عجلة التنمية للأمام وإنما في محاربة الفقر والبطالة والجريمة والتطرف والإرهاب. وبما أن معدلات الخصوبة آخذة في الهبوط، سينجب الشباب من الأطفال عددا أقل مما أنجب آباؤهم وأمهاتهم، وهذا سيؤدي إلى زيادة معدلات النمو وزيادة عدد العاملين من بين السكان مما يؤدي إلى تقليص الفقر، والتعليم من أهم مراحل الحياة التي تساعد إطلاق تنمية إمكانيات الشباب، بالإضافة إلى العمل والحفاظ على الصحة والعافية، وتشكيل الأسرة، وممارسة المواطنة. إن ذلك يتطلب تهيئة الشباب للاستثمار في أنفسهم. إن إحباط الشباب قد يتحول إلى سلوك متسم بالتطرف وبالعنف مما يؤدي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وهذا يستلزم إشراك الشباب في اتخاذ القرارات. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات منها: 1. إيلاء الاستثمار في الشباب أولوية وطنية. 2. إصلاح التعليم أولوية وطنية وخاصة ما يتعلق بالمحتوى والأساليب والمدرسين وبما يلبي احتياجات سوق العمل. 3. استثمار الهبة السكانية الشبابية في كافة مجالات التنمية البشرية. 4. إيلاء عوامل الدفع المجتمعية (مثل البطالة، الفقر، غياب المشاركة وضعف الحريات والعوز والخوف) للتطرف أهمية في الخطط الوطنية المعنية بالشباب. 5. إيلاء عوامل التحصين والتمكين المجتمعية (مثل التعليم والعمل والتمكين والتنمية وحقوق الإنسان والتحرر من العوز والفقر والخوف) أهمية في التحصين الاجتماعي وفي الخطط الوطنية المعنية بالشباب. 6. إشراك الشباب بوصفهم فاعلين ومستهدفين في خطط وبرامج التنمية البشرية. 7. تقوية الشعور بالمواطنة والافتخار والمساواة والعدالة لدى الشباب.

ISSN: 1682-718X

عناصر مشابهة