ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخطاب الدعائى الاسرائيلى باللغة العربية نحو المقاومة الفلسطينية عبر شبكات التواصل الاجتماعى : دراسة تحليلية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Palestinian Resistance in the Israeli Propaganda Discourse in Arabic on Social Media : A Comparative Analytical Study
المؤلف الرئيسي: نعيم، هدى فضل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الترك، أحمد عرابي حسين محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 293
رقم MD: 874844
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

432

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى رصد الخطاب الدعائي الإسرائيلي باللغة العربية نحو قضية المقاومة الفلسطينية في شبكات التواصل الاجتماعي، والوقوف على أهم موضوعات المقاومة الفلسطينية وترتيب أولويات هذه الموضوعات، والتعرف على أهم الأطروحات ومسارات البرهنة والأطر المرجعية، ورصد أدوار وصفات القوى الفاعلة، والوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين خطاب صفحتي المنسق على الفيس بوك، وأفخاي ادرعي على تويتر. وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية، والتي في إطارها استخدمت ثلاث مناهج هي: منهج الدراسات المسحية وفي إطارها استخدم أسلوب تحليل المضمون، ومنهج تحليل الخطاب، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة الذي تم في إطاره توظيف أسلوب المقارنة المنجية، كما استخدمت الباحثة نظريتي "الأجندة الإعلامية"، "الإطار الإعلامي" وتم جمع البيانات عن طريق استمارتي تحليل الخطاب، وتحليل المضمون. اختارت الباحثة عينة شبكات التواصل الاجتماعي للدراسة وهي: "صفحة المنسق على الفيس بوك، وصفحة أفخاي أدرعي على تويتر"، أما المدة الزمنية للدراسة فبدأت من الفترة الزمنية 1 مايو 2016 م حتى 1 أغسطس 2017 م. وخلصت دراسة تحليل المضمون: إلى أن موضوع "تصنيع السلاح" تصدرت اهتمام صفحتي الدراسة بنسبة (15.3%) وجاءت بالمرتبة الأولى في صفحتي الدراسة، وتلاها موضوع "إطلاق النار" من قبل المقاومة الفلسطينية وجاء بنسبة (14.7%)، واعتمدت صفحتي الدراسة في خطابها الدعائي على المصدر الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي في الحصول على المعلومات والبيانات، وحصل على المرتبة الأولى هدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية بحصوله على نسبة (19.8%)، وجاء أسلوب "التضليل والتعتيم" بالمتربة الأولى بنسبة (34.5%). أما دراسة تحليل الخطاب فقد توصلت إلى: أن أطروحة "الإرهاب" التي وصفت بها المقاومة الفلسطينية حظيت على المرتبة الأولى بنسبة (54.1%)، واعتمدت صفحتي الدراسة على الاستشهاد بالأدلة والوقائع كأحد مسارات البرهنة المستخدمة بنسبة (33.4%)، وقد غلب على صفات وأدوار القوى الفاعلة الفلسطينية الطابع السلبي، في المقابل غلب على القوى الفاعلة الإسرائيلية الطابع الإيجابي، كما وحازت المرجعية الأمنية على المرتبة الأولى بنسبة (45.2%). وخرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها: العمل على تصحيح صورة المقاومة الفلسطينية التي يسعى الاحتلال إلى تشويه صورتها، على الإعلام الفلسطيني للعمل بشكل أكبر في مواجهة الخطاب الدعائي الإسرائيلي بما يتناسب مع حجم المجهود الذي يبذله العدو لغزو قلوب وعقول الجماهير المستهدفة، فضح جرائم الاحتلال وبث الأدلة المختلفة التي تدحض روايته وتثبت جرائمه، وخلع ثوب الضحية التي يتستر به أمام الرأي العام.