المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بيان طبيعة الدبلوماسية الإيرانية ودورها بخصوص إدارة وإدارة الملف النووي مع الدول العظمى (5+1) وبيان الدبلوماسية الإيرانية وموقفها وكذلك بيان موقف كلا من الرئيسين محمود احمدي نجاد والرئيس حسن روحاني من الملف النووي الإيراني، وإبراز الدور الدبلوماسي الذي لعبه وزير الخارجية الإيراني محمود جواد ظريف في تحقيق أهداف المشروع النووي خلال المفاوضات التي أجريت مع الدول العظمى. أجابت الدراسة على السؤال المحوري للدراسة وهو أن إيران استطاعت بأدواتها الدبلوماسية المتنوعة أن تدبير ملفها النووي مع الدول العظمى (5+1) وأن تفرض كلمتها على المستوى الدولي بشكل واضح، وللوصول إلى النتائج المرجوة استخدم الباحث أسلوب التكامل المنهجي إذ استخدم أكثر منهج؛ منهج النظام الدولي حيث أن هذا المنهج يركز على العلاقة والتفاعل بين الدول حول مصالحها المختلفة، وكذلك استخدم الباحث منهج صنع القرار الذي يقدم تحليلا لعملية صنع القرار حول قضية البرنامج النووي وكذلك استخدم منهج المصلحة القومية باعتبار أن المصلحة الوطنية أو القومية هي تجمع إيران مع الدول العظمى على طاولة مفاوضات واحدة حول الملف النووي. ومن النتائج التي توصل إليها الباحث أن الدبلوماسية التي اتبعتها إيران مفاوضاتها مع الدول العظمى حول ملفها النووي وحققت مصلحتها القومية في الاتفاق الذي عقد بين إيران والدول العظمى (5+1) في تموز /يوليو 2015.
|