ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أهمية المنطقة الشرقية إبان أحداث حرب الريف التحررية 1921-1926

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة عبد الملك السعدي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان
المؤلف الرئيسي: خرشيش، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 321 - 329
ISSN: 978-9954-36-575-5
رقم MD: 876616
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة التعرف على أهمية المنطقة الشرقية إبان أحداث حرب الريف التحررية (1921-1926). وأشارت إلى أن أهم ما يثير الانتباه عند دراسة تاريخ المقاومة الريفية، أو إحدى جوانبها هو الحضور القوي والفعال للمنطقة الشرقية إبان المرحلتين الرئيسيتين لكفاحها ضد القوي الاستعمارية الإسبانية والفرنسية. وأوضحت الدراسة أنه خلال المرحلة الممتدة ما بين 1921-1924 شكلت هذه المنطقة قاعدة لحركة المقاومة، إذ كانت مسرحًا لاتصالات متعددة بين مبعوثي الأمير (محمد بن عبد الكريم الخطابي)، ومسؤولين رسميين ووسطاء فرنسيين ورجال أعمال دوليين، كما استثمر المقاومون هذا المنفذ الاستراتيجي المهم للحصول على كثير من المواد والحاجيات التي كانوا في حاجة إليها. وسعت الدراسة إلى إبراز المكانة المرموقة والدور المتميز الذي لعبته المنطقة الشرقية إبان الأحداث المتسارعة التي عرفها الريف ما بين يوليو 1921 إلى حدود مايو 1926، من خلال التركيز على محورين وهما، اهتم المحور الأول بفترة المواجهة ضد الإسبان في يوليو 1921، وقد عرفت العلاقات الفرنسية الريفية في هذه الفترة انتعاشًا ملحوظًا ساهمت في تحقيقه شخصيات فرنسية قاطنة بالمنطقة الشرقية بتنسيق مع ممثلي المقاومة الريفية. وارتبط المحور الثاني بالمرحلة الثانية (ابريل 1925 إلى مايو 1926) أي بعد دخول فرنسا إلى جانب إسبانيا كطرف مباشر في الصراع العسكري، كما تطرق للانعكاسات السلبية للتحالف الاستعماري الفرنسي الاسباني على التطورات اللاحقة بعد أن أصبحت المنطقة الشرقية مجالًا خصبًا للتحرك السياسي الفرنسي للقضاء على مقاومة (محمد بن عبد الكريم) ومنطلقًا صلبًا لتفكيكها من الداخل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 978-9954-36-575-5