ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الموجي وعبدالحليم ومشاعر راقية في أدعية دينية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الجبالي، نجلاء سيد عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elgebaly, Naglaa A.
المجلد/العدد: ع347
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 81 - 86
رقم MD: 877344
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الموجي وعبد الحليم ومشاعر راقية في أدعية دينية. فللألحان الدينية تأثير في حث أفراد المجتمع على الفضيلة وتعميق المشاعر الدينية والإيمانية، فهي تلهب الاحاسيس الروحانية الفطرية بذكر الله، والتقرب إليه بكل ما فيه الخير، وبالتالي يمكن أن تنعكس تلك المساعر على سلوك الفرد فتساعد في تأصيل مبادئ إنسانية راقية، وللموجي وعبد الحليم إبداعات متميزة في مجال الأغنية الدينية؛ حيث كان للموجي أعمال من هذا النوع تعد علامات في هذا المجال الروحاني، فقد لحن عدة أعمال دينية من أبرزها (حانة الأقدار) و (الرضا والنور) لسيدة الغناء العربي أم كلثوم. وأوضح المقال أن تلك الأدعية اتخذت شكلاً متميزاً في صياغتها، فهي تبدأ بمقدمة تعتمد على جزء لحني وإيقاعي متكرر تؤديها الآلات الوترية مثل الشيلو والكونترباص، ثم تقاسيم على آلة الناي والتي جاءت معبرة وشجية وأضفت جواً روحانياً بنغمات بسيطة، بشكل يساعد المستمع على الاحساس بصفاء النفس والسمو. وأظهر المقال أن أداء عبد الحليم كان متميزاً في التعبير عن معنى النص واللحن، حيث تنوع بين الشدة واللين، والعلو والخفوت، وذلك بحسب تنوع الأحاسيس التي تعكسها الكلمات. واختتم المقال مشيراً إلى أن أداء عبد الحليم تدرج بالانفعال من التوسط في نبرة الصوت إلى الشدة تبعاً لتصاعد النغمات بطبقاتها، إلى أن يبدأ اللحن في الهبوط مرة أخرى ويعود للأداء الحر دون مصاحبة إيقاعية، والهدوء والخفوت في نبرة الصوت فينهي الدعاء في تضرع ورجاء ملموس ويشعر به المستمع كلاماً ولحناً وأداءً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021