المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الاستعمال الفضائي للحروف الاتجاهية (في) نموذجاً. فالهندسة والمنطق ليسا دائماً كافيين لوصف الحروف الاتجاهية وصفاً دقيقاً وأن معرفة العالم المحيط بالإنسان وكيفية تصوره له هي التي تتدخل لتعطي وصفاً أكثر دقة لهذه الحروف. وأوضحت الورقة الاستعمالات الفضائية ل في فقد حظيت الحروف الاتجاهية باهتمام كبير من طرف الادبيات الغربية خاصة الإنجليزية منها والفرنسية وتُعد المقاربات بين تعريف هذه الدراسات لحرف في مهمة لأنها تزود الدارس تباعاً بخريطة العلائق الفضائية الموجودة بين اللغة والعالم الفضائي بطريقة سهلة من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي ومن هذه المقاربات المقاربة الطبولوجية والوظيفية فوندلواز 1986-1992. وأشارت الورقة إلى العلاقات الطبولوجية بين حدود الحرفين الاتجاهيين (في / خارج) والتضمين الكلي والجزئي لهم فالحرف (في) يمكن تعريفه انطلاقاً من قاعدتين الأولي معيار (ق.أ) وهي أن س في ش إذا كانت حدود الموقع تحتوي حدود الهدف، والثانية مشتقة من (ق.م) وهي س في ش إذا كانت حدود الفتحة المحدبة للموقع تحتوي جزئياً حدود الهدف. وخلصت الورقة بالإشارة إلى القاعدة القائلة بأن س في ش إذا أمسكtient الموقع ش الهدف س. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|