ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ السياسي لمملكة كوموخ الحيثية الحديثة

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: المقدم، محمد رشاد جبر (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 86 - 96
DOI: 10.12816/0045091
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 878521
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مملكة كوموخ | الدولة الآشورية | عصر الحديد | الدولة الحيثية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على التاريخ السياسي لمملكة كوموخ منذ القرن التاسع ق.م، وحتي سقوطها على أيدي الآشوريين في عام ٧٠٨ ق.م، حيث يعد محاولة لفهم طبيعية العلاقات السياسية والعسكرية التي سادت بين مملكة كوموخ والدويلات الحيثية الأخرى، كما يهدف في الوقت ذاته إلى رصد علاقة مملكة كوموخ بالقوى الكبرى المجاورة لاسيما آشور، حيث تبيين من البحث أن كوموخ قد سلكت مسلكا رمى إلى مهادنة الآشوريين في سياستها الخارجية، فبقيت بمعزل عن كثير من المحن، وجنت فوائد التجارة، كما كسبت بهذه السياسة الدعم العسكري الآشوري في صراعاتها الإقليمية مع الدويلات الحيثية المجاورة، ويستدل على ذلك من قيام الملك الآشوري أداد نيراري الثالث في عام ٨٠٥ ق.م بترسيم الحدود بين مملكتي كوموخ وجورجوم لصالح كوموخ في عهد ملكها شوبيلوليوما، وتكرر الشيء نفسه في عام ٧٧٣ ق.م على يد الملك الآشوري شلمنصر الرابع. وفي المقابل كان التحالف الآشوري مع كوموخ في غاية الأهمية أيضا بالنسبة للآشوريين، ويعزي ذلك إلى سيطرة كوموخ على مخاضة بازارجيك، حيث اتاحت للآشوريين الوصول إلى الطرق الشمالية الغربية نحو جورجوم وجبال طوروس الغنية بالموارد المعدنية، زد على ذلك أن التحالف مع كوموخ كان بمثابة كبح جماح لقوة كركميش، حيث أصبحت الأخيرة بين الحليف الآشوري في الشمال والحضور العسكري الآشوري في تل برسيب في الجنوب. ثم ما لبث أن تغيرت الأوضاع الإقليمية بعد نجاح الملك الأورارتي ساردوري الثاني في فرض السيادة الأورارتية على مملكة كوموخ في عام ٧٤٦ ق.م، غير أن الملك الآشوري تجلات بلاسر الثالث سرعان ما استعاد سيادة بلاده على كوموخ، وذلك بعدما تمكن من هزيمة الأورارتيين في كشتان في عام ٧٤٣ ق.م، وبموجب هذه الهزيمة استردت كوموخ صفتها بوصفها العميل الآشوري المفضل، لدرجة أن سرجون الثاني أضاف إلي حاكمها موتاللي مملكة ميليد- عندما تم تقطيع أوصالها على أيدى الآشوريين في عام 712 ق.م- كما منحه بعض أراضي سمعال، بيدأان هذه التبعية انتهت فجأة وبصورة وحشية، وذلك عندما امتنع موتاللي عن دفع الجزية للآشوريين، وأرتمي في أحضان الأورارتيين، الأمر الذي دفع سرجون الثاني للإطاحة بموتاللي، وتحويل كوموخ إلى مقاطعة آشورية في عام 708 ق.م.

This research aims to shed light on the political history of the Kingdom of Kumuch from the ninth century BC, until its fall by the Assyrians in 708 BC. This is an attempt to understand the nature of political and military relations that prevailed between the Kingdom of Kumuch and the other Hittite states. It also aims at the same time to monitor the Kingdom of Komuk relationship with neighboring major powers, especially Assyria . The research shows that Kumuch has taken a path to appease the Assyrians in its foreign policy, it remained in isolation from many of the tribulations, earned the benefits of trade, and by this policy it won Assyrian military support in its regional conflicts with the neighboring Hittite states. This is evidenced by Assyrian king Adad-nirari III in 805 BC, by demarcating the border between the kingdoms of Kumuch and Gorgom in favor of Kumuch during the reign of king Sheppeloliuma. The Assyrian King Shalmaneser IV repeated the same matter in 773 BC. On the other hand, the Assyrian alliance with Kumuch was also of great importance to the Assyrians, due to the control of Kumuch over the Pazardzhik ford , where the Assyrians were able to access the north-west roads towards Gorgom and the mineral-rich Taurus Mountains. Moreover, the alliance with Kumuch was a restraining to the power of Carchemish, where the latter became between the Assyrian ally in the north and the Assyrian military presence in Til Barsip in the south. The regional situation changed after the success of the Urartu King Sarduri II in imposing the Urartu sovereignty over the Kingdom of Kumuch in 746 BC. However, the Assyrian King Tiglath- Pileser III quickly regained his country's sovereignty over Kumuch, after defeating the people of Urartu in Kashtan in 743 BC. By this defeat Kumuch recovered its capacity as the preferred Assyrian client. That Sargon II added Mutalley to its ruler , the Kingdom of Milid - when it was cut down by the Assyrians in 712 BC. In addition, he granted him some lands of Samael. This dependence ended abruptly and in crudely manner, When Mutalley refrained from paying tribute to the Assyrians, and resorted to the people of Urartu , this prompted Sargon II to overthrow Mutalley, and transferred Kumuch to Assyrian province in 708 BC.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة