المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالح، صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع651 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 101 - 109 |
رقم MD: | 878724 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان سعيد حورانية ذلك المفرد (بصيغة الجمع). وتحدثت الدراسة عن ظهور القصة القصيرة بعد الراوية التي استطاعت أن ترسخ ذاتها فنا أدبيا عريقا، ما يشبه الحركة الإنحدارية من الأعلى إلى الأدنى، ومن المركب إلى البسيط. واستطاعت الدراسة تصنيف قصص سعيد حورانية من ناحية طبيعتها الفنية، لا من ناحية وظيفتها، في ثلاثة محاور: سرد الأحداث، سرد الأفكار والتأملات، بسط المواد المناسبة أو الصالحة للتوظيف السياسي في سياق التحريض على مقاومة السلطات المستبدة الغاشمة، وقوى الاستغلال الطبقي، وسياق تجميع ما يمكن تجميعه من تعاطف مع الطبقات الفقيرة على وجه العموم، لا مع البروليتاريا فقط، عبر اعتماد ثلاثة سبل: سبيل النفاذ العميق إلى بواطنهم، سبيل فضح الممارسات القمعية السلطوية والطبقية التي تمارس ضدهم، وسبيل الآخر الذى أدعى أنه الأقل شأنا من الناحية الفنية. وأكدت الدراسة على أن لكل علم مقاييسه، ولكل نوع أدبي مقاييسه، فمن غير المناسب أن نحتكم إلى مقاييس الشعر في معالجة القصة، كما أنه من غير الجائز أن نعتمد مقاييس الرياضيات في معالجة الأدب. وختاما جاءت نتائج الدراسة مؤكده على أن نصوص سعيد حورانية نصوص أصيلة؛ بمعني أنها لا تشبه غير نفسها، إضافة إلى أنه أبدعها في معزل عن التفكير في توظيفها السياسي، باستثناء قصص قليلة بدت نافرة عن طبيعة الأصالة. كما أن قصصه تجعل المؤلف الضمني لا السارد الضمني مثقفا متأرجحا بين مجرد خفاش يفتح عينيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|