المصدر: | أبحاث الملتقى العلمي الثالث: منهجية التعامل مع السنة النبوية |
---|---|
الناشر: | جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث و الجامعة الأردنية - كلية الشريعة |
المؤلف الرئيسي: | العاروري، شاكر توفيق أمين (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث |
الصفحات: | 36 - 39 |
رقم MD: | 880482 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على قواعد فهم النص النبوي. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إن فهم الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم على أصول شرعية من تركها وأهملها فاته كثير من الحق، حيث كان أول من أصل لهذا العلم وقعده وبينه وفصله الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه الرسائل واختلاف الحديث ثم تتابع الناس في التصنيف والتأليف والإجمال والتفصيل. كما أشارت الورقة إلى بعض القواعد ومنها، إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما ومثاله: روي أبو داود في سنته عن بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول من مس ذكره فليتوضأ، وروي النسائي قال: خرجنا وفداً حتى قدمنا علي رسول الله فبايعناه وصلينا معه فلما قضي الصلاة جاء رجل كأنه بدوي فقال يا رسول الله ما تري في رجل مس ذكره في الصلاة قال: وهل هو إلا مضغة منك أو بضعة منك، فكان من أوجه الجمع بينهما أن من مس ذكره بشهوة بطل وضوؤه ومن مس بغير شهوة لا يبطل وضوؤه. كما تطرقت الورقة إلى دلالة تخصيص العام، معرفة المجمل والمبين (المفسر)، معرفة الناسخ والمنسوخ، وفهم الأحاديث في ضوء أسبابها وملابساتها ومقاصدها. واختتمت الورقة بتوضيح قول الترمذي في جامعه عن جرير بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا يا رسول الله ولم، قال لا ترايا ناراهما.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|