المستخلص: |
سلط المقال الضوء على منتدى متطلبات التعامل مع البنوك المراسلة في الخرطوم، الذي نظمه اتحاد المصارف العربية. فبعدما رفعت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الاقتصادية عن السودان في أكتوبر 2017م، وسمحت بالتحويلات المالية من السودان وإليه، ورغم فك الحظر الذي استمر عشرين عامًا، لم يتدفق انسياب التحويلات المالية بالنسب المتوقعة، مما أثر سلبًا على الاقتصاد السوداني، وفقًا لهذا نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع اتحاد المصارف السوداني، تحت رعاية محافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر أحمد بابكر، منتدى "متطلبات التعامل مع البنوك المراسلة"، في العاصمة السودانية الخرطوم، للبحث في حل انسياب التحاويل بواسطة البنوك المراسلة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من قارات العالم، ليؤكد مدى أهمية القطاع المصرفي السوداني في الاقتصادات العربية، ودعوة المصارف المراسلة إلى ضرورة تعزيز علاقاتها مع المصارف السودانية، وتعميق تكامل عمليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في ما بين هذه المصارف السودانية، نظرًا إلى التزام السودان بكافة المتطلبات والمعايير الدولية. وشارك في المنتدى مساعد محافظ بنك السودان المركزي لقطاع المؤسسات المالية والنظم "عوض علي أبو شوك"، ورئيس اتحاد المصارف السوداني "أحمد عبد الكريم". وخلص المنتدى بكلمة الأمين العام لاتحاد المصارف العربية "وسام حسن فتوح". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|