المصدر: | مجلة ليكسوس |
---|---|
الناشر: | محمد أبيهي |
المؤلف الرئيسي: | البهالي، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 56 - 66 |
ISSN: |
2605-6259 |
رقم MD: | 885011 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سؤال ""هل كان اليهود المغاربة مواطنون من الدرجة الثانية؟: يهود مدينة أسفي نموذجاً""، فقد عملت الدولة المغربية على إعطاء اليهود كامل حقوقهم بل إنها كانت تقتطع من أملاكها العامة أو أملاك الأحباس قطعاً أرضية لصالح بناء مشاريع ومرافق لليهود ومن ذلك تفويت إدارة الأحباس بأسفي بتاريخ (8 ماي 1934) لقطعة أرضية مساحتها (1038) متراً مربعاً لصالح بناء مدرسة يهودية أسستها الرابطة الإسرائيلية العالمية، والأراضي الملحقة بمقبرة أولاد بن جميرو فوتتها الدولة المغربية بتاريخ (3 شتنبر 1929) لصالح يهود أسفي وهي من الأملاك العامة ""مساحتها 11000 متر مربع""، كما يشهد التاريخ أن مدينة ""أسفى"" كان لهم تنظيمهم المستقل ""لجنة يهود مدينة أسفي، وتتمثل اسهاماتهم في بناء اقتصاد مدينة ""أسفى"" في أنهم تملكوا الورشات الحرفية، والمعامل الصناعية ""معامل التصبير ومطاحن الحبوب"" واحتكروا تسويق بعض المنتوجات ""الشاي والصابون"" بأمر من سلاطين المغرب، واحتكروا سد النقود، بالإضافة إلى إسهامهم في تلقيح الثقافة المحلية من خلال الطبخ والغناء واللباس والصناعة التقليدية والسحر، كما أن اليهود تبوأ أعلى المناصب في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية القنصلية، والفترة الأكثر سواداً وقتامة في تاريخ اليهود المغاربة هي تلك الفترة التي شهدت صعود الحكومة فيشي الموالية للنازية والتي طبقت القوانين الفرنسية العنصرية على يهود ""المغرب""، ولعل خير ما يجسد تلك الفترة المظلمة الظهير الشريف الصادر بتاريخ (31 أكتوبر 1940) والمسجل في الوزارة الكبرى بتاريخ (20 نونبر 1940) الذي وقعه كل من المقيم العام نوكيس والصدر الأعظم ""محمد المقري""، واليهود في بنى أسفي كان لهم الخطوة العالية عند مختلف الدول التي تعاقبت على حكم ""المغرب""، فكان منهم المستشارون والقناصل والسفراء والمترجمون وأمناء الديوانة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2605-6259 |