المصدر: | مجلة ليكسوس |
---|---|
الناشر: | محمد أبيهي |
المؤلف الرئيسي: | الركيك، عبداللطيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 6 - 10 |
ISSN: |
2605-6259 |
رقم MD: | 885249 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على كتابات اندثرت: "الليبية" كتابة الأمازيغ القدامى. فقد اتخذ أجداد الأمازيغ بشمال إفريقيا وهوامش الصحراء شكلا من الكتابة خاصا بهم استعملوه في التدوين سواء للأغراض الدينية أو الدنيوية، إلا أن مصير هذه الكتابة كان هو الزوال، بحيث يمكن تصنيف كتابة الأمازيغ القديمة ككتابة "ميتة"، وذلك بالنظر لتراجع استعمال الأمازيغ لأي شكل من الخط المحلي طيلة فترات توافد الشعوب الأجنبية على المنطقة من فينيقيين وقرطاجيين ورومان ووندال وبيزنطيين. وكشفت الورقة عن أصل تسمية (الأمازيغيةL‘appelation)، وأقدم آثار الكتابة الليبية (Les plus anciennes traces du lybique)، وإشكالية تأريخ لأقدم أثارة الكتابة عند الأمازيغ. وبينت الورقة أنه في ظل صعوبة تأريخ أقدم أثر للكتابة الليبية التي استعملها الأمازيغ القدامى، وبسبب قلة الوثائق وغموض المتوفر منها، ومجردا من أية خلفية أختم بإبداء ملاحظات عبر أعمال العقل والمنطق، ومنها لا محل للرد على تحاملات وأخطاء الكتابات الأجنبية في شأن تأريخ الكتابة الليبية الأقدم بنفس الخلفيات الهوياتية التي تسيء إلى البحث العلمي الرصين، ولا طائل من محاولة ملأ الفراغات في هذه القضية عبر إيجاد واختلاق أي شيء بغية الوصول لأي شيء، واعتمادا على أي شيء والتوصل إلى أي خلاصات، وكيفما اتفق، وذلك في مضمار السعي المحموم لإثبات خطأ استنتاجات المؤرخين الأجانب. وختاما فأن استعمال الأمازيغ لشكل من الكتابة المحلية الخاصة بهم يمثل اليوم ثابتا من الثوابت التاريخية، إلا أن هذه الكتابة، وإن تعايشت وتجاورت مع الكتابات التي نشرتها الشعوب الوافدة في المنطقة، فهي أخذت بالتراجع شيئا فشيئا إلى أن توقف استعمالها وطواها النسيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
2605-6259 |