ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تفاعلات اللغة الإعلامية في التحليل الوظيفي لنسق المؤسسة الإعلامية العربية

المصدر: أعمال الملتقى الثاني: مجتمع الإتصال ورهانات التنمية في الوطن العربي
الناشر: الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإتصال
المؤلف الرئيسي: الربيعى، إسماعيل نوري مسير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alrabiai, Ismail Nouri
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
الهيئة المسؤولة: الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإتصال
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 72 - 91
رقم MD: 885483
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: دفق المعلومات الذي يعيشه العالم اليوم، والتطور الهائل في وسائط الاتصال، جعل من حقل الإعلام في أشد حالات الاستنفار والتداعي. لم يعد من المجدي الحديث عن فصل أو تضافر أو حتى دور خاص لصحيفة أو قناة تلفزيونية أو محطة إذاعية؟! لا سيما وأن التقنيات والبرمجيات قد تضافرت الجهود فيها، حتى أفرزت خلطة شديدة التعقيد من الأوضاع الاتصالية المربكة والتي تحتاج إلى إعادة تأويل وتفسير. بل أن الأوضاع الحاكمة تجعل منا في أشد أحوال الحاجة، إلى إعادة إنتاج مقولات المنهجية البنيوية Structuralism تلك التي تعطل العمل بها، وصارت إرثا منهجيا قديما، فيما ما انفكت الأوضاع التي يعيشها حقل الإعلام في العالم العربي، في أشد الحاجة إلى البحث في نسق System بنية الإعلام العربي الراهن، حيث أهمية إمعان النظر في العلاقة القائمة بين العناصر التي تشكل بنية الإعلام وأهمية ترصد الأوضاع التي تعيش في ظلها المجمل من الوسائط الاتصالية. أوضاع تستدعي استحضار مفهوم التزامنSynchrony، سعيا نحو البحث عن دالة الأوضاع التي ما انفكت تشير وبجلاء لا يرقى إليه الشك، حول هذا التكاثر الأميبي لوسائط الاتصال، والولادات الانفجارية للعدد المهول من القنوات الفضائية والصحف، حتى غدا الواقع يشير إلى أن كل فرد قد أضحت لديه محطته الفضائية الخاصة به. قنوات لا تعد ولا تحصى جعلت حقل الإعلام في أشد أحوال التلوث السمعي والبصري والذوقي والذهني. فيما أحوال التفكك تتبدى حاضرة على سدة الواقع، فبقدر ما يتم الإعلان عن الوسائط الجديدة بأعداد كبيرة. يكون الإغلاق والفشل وقد طال العدد الأكبر منها. أحوال الموت والولادة لوسائط الاتصال صارت الظاهرة الأهم في عالمنا الراهن، حتى بات الشك يطال المستقر منها.

عناصر مشابهة