ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المحاضرة الافتتاحية للسنة الجامعية 2017/2016: زمن الدستور

المصدر: المجلة التونسية للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة قرطاج - كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: موسى، فاضل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 15 - 50
رقم MD: 889490
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال محاضرة افتتاحية بعنوان" زمن الدستور" للسنة الجامعية 2016/2017، ل" فاضل موسى" أستاذ التعليم العالي في القانون العام بجامعة قرطاج. وبدء " فاضل موسي" المحاضرة بالتذكير بأن دراسة عنصر الزمن بالعلاقة مع الدستور طبيعية، إذ للدستور حياة، وكل القوانين الوضعية، لها زمن، ومعنى ذلك أن له بداية لكن يمكن أن تكون له نهاية. وأن زمن الدستور ينطلق من كتابته، ويتواصل بقراءاته، وما يكتنف ذلك من آثار ثانوية، كما أن زمن الدستور من الناحية القانونية الصرفة، أي أن تحقيق الآثار القانونية له محطات زمنية تطول أو تقصر، ففيها مراحل إجرائية في الإعداد، وتتطلب وقتاً، حسب النموذج المعتمد من تشريك واسع ونقاشات مسوداته. ثم طرح" فاضل موسي" في المحاضرة سؤالاً عن هل المسألة مسألة زمن أو أزمنة، أو كلاهما جائز. وإجاب عليه بإنه يمكن اختزال الزمن في زمنين متتاليين ( زمن الكتابة، الذي ينقسم إلى زمن المخاض، وزمن الخلاص، وزمن النفاذ)، و( زمن القراءة، المتمثل في زمن الحياة، وزمن التأويل، وزمن التعديل). واختتم " فاضل موسي" المحاضرة موضحاً أن دستور تونس الجديد، ليس بدستور الزمن الحاضر، فحسب بل هو قابل أن يكون مستداما، لتجاوب مبادئه وأحكامه الأساسية مع التطلعات المشروعة لجيل زمن اليوم ولأجيال الزمن القادم، الزمن الجميل لتونس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة