ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شعرية الضحك

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: بوطيب، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 185 - 188
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 891533
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان شعرية الضحك. أوضح المقال أن الضحك يرتبط بالوجه، والوجه هو الهوية التعريفية للفرد وأكثر مناطق الجسد حضوراً في مواجهة الآخر، مما يجعل الضحك عنصراً تعريفياً مصارعاً لبنيتي الظهور أو الإخفاء في حالات الكتم وعدم الإفصاح عن موقف ضحكي معين، ولا حدود للضحك إذ يتراوح ممارسة بين الإنكار أو الاعتراف، وتلقيا بين الايلام والانتشاء لأن في كل ضحك معطي نفسيا مؤسسا وبعدا وفيزيولوجيا كامنا، ولا يخرج الضحك قيميا عن الازدراء والتقدير، وفي عمق المعطيات القيمية والأخلاقية ينتج الإبداع الأدبي طريقة نحو الوجود. وأشار المقال إلى أن كثيرا من نصوص الضحك التي تواترت عن الجاحظ تأسست في كثير من جوانبها على شخصيته هو ضاحكا ومضحكاً، ضاحكاً في نقله لأخبار البخلاء، ومضحكاً في أخباره وشكله الفيزيولوجي؛ بل وفي النصوص التي أنشئت عن كتاباته. وأظهر المقال أن الضحك يمكن فلسفته ليتحول إلى معطى إبداعي بويطيقي، ولتحقق شعرية الضحك لابد من أربعة أسس هي، أن يكون الضحك منتجاً لا مستهلكاً، أن يكون الضحك فنياً لا لعبياَ، ألا يكون الضحك مقحماً، وينبغي أن يساهم الضحك في تأسيس معنى نصي جديد. وختاماً أكد المقال أن هذه العناصر الأربعة تجعل الضحك منتجاً بلاغياً حاضراً بمعنى، فتعطي الإنتاجية صفة الإبداعية التي ظلت مطلباً لرواد الشعر، وتعطي البلاغة بعداً يجمع بين الدال ورمزه وبين العلامة ومرجعها، وبين الشعرية بماضيها وحاضرها، أي من البلاغة الأرسطية إلى السيمائيات الحديثة ويعطي الحضور صفة التجدد وعدم الاجتزاز مما يقوي فرض التجدد في الادب وتمنح الدلالة والمعنى حياة للتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2509-1328

عناصر مشابهة