ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

هل هناك ثقافة عالمية ؟

المصدر: المجلة الثقافية
الناشر: الجامعة الأردنية
المؤلف الرئيسي: دراج، فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع86,87
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 12 - 26
رقم MD: 891988
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان هل هناك ثقافة عالمية. وتحدثت الورقة عن فلسفة التنوير والعولمة، فالتراث الفكري الأوروبي ما يدعي ""اليوتوبيا التنويرية"" التي تترجم إنساناً سيطر على ذاته وعلى الكون الذي يعيش فيه، عن طريق العقل والمعرفة وتحويل العلم إلى قوة منتجة، كما أن المتخيل الأوروبي الحديث بدأ بالمدينة الفاضلة التي تضم مجتمعاً إنسانياً موحداً، قهر المسافات و""ضبط النفس"" بتقنيات السفن التجارية، وتبادل اللغات حلماً بلغة ""تصلح للإنسانية كلها"" ""الاسبرانتو"" لكن هذه المدينة المفترضة أفضت إلى ""تدمير الآخر"" حين أصبح الاكتشاف مرادفاً للملكية الخاصة، والمكتشف خالقاً جديداً يفعل ما يشاء بالأرض التي اكتشفها. كما تطرقت إلى العالمي والمحلي، حيث يأتي العالمي من قوة الانتشار ومن قوة اقتصادية تقف خلف تشير إلى ""نخبة"" تختار أسماء السلع وتعلن من خلالها عن قوتها، فعولمة السلع تعود إلى القدرة على توزيعها، وعلى إنتاج قناعة بأنها ""الأفضل في مجالها"". وأشارت الورقة إلى العولمة والثقافة من خلال التهجين والمقاومة فمن العادي تماماً أن يحمل إنسان عربي تقليدي التفكير والممارسة والمنظور ""هاتفاً نقالاً""، وأن يركب سيارة حديثة الطراز، وأن يدخن سجائر مارلبورو ويتفرج بمتعة على أفلام ""فان دام، والمحصلة المباشرة مستهلك هيجن، يعيش في مجتمع ويستهلك ما ينتجه مجتمع آخر، لم يترك عاداته القديمة ولم يدخل إلى قيم الحداثة الثقافية، كما يري المحتفلون بالعولمة الثقافية أن مفهوم الهيمنة غير صالح ولا ضرورة له، وأنه يسيس ما لا يجب تسييسه. وختاماً توصلت الورقة إلى أن النقد النظري والعملي للعولمة الراهنة هو في الأساس توليد لمنظور ثقافي جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة