ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ابن تيمة والمغول : دراسة تاريخية تحليلية في العصر المملوكي الأول 658 هـ / 784 هـ - 1260-1382م

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: الجوارنة، أحمد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Jawarneh, Ahmad Mohammad
مؤلفين آخرين: بني عيسى، عبدالمعز عصري محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1127 - 1164
DOI: 10.51405/0639-011-002-017
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 892227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: الاضطرابات السياسية الحادة والفوضى الفكرية، والفساد الاجتماعي، والانهيار الاقتصادي ظروف التي مرت بها منطقة الشرق الإسلامي في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) على أثر الاجتياح المغولي للعالم الإسلامي، فكان سقوط الدولة الخوارزمية 1222م وسقوط الخلافة العباسية 656ه/ 1258م، وسقوط بلاد الشام على يد هولاكو 658ه/ 1260م ، حصل ذلك قبل دخول المغول في الإسلام، أما بعد دخولهم فكان اجتياح المغول لبلاد الشام عام 1299م على يد محمود غازان حيث دولة المماليك الأولى تسيطر على مصر والشام، فبعد اطمئنان العالم العربي والإسلامي لدخول المغول في الإسلام، بدأت هناك تحولات إزاء انتسابهم له سواء على الصعيد الشعبي أو الرسمي، ولقد اتخذ ابن تيمية موقفا معاديا للمغول، فكرا وعقيدة. سنحاول في دراستنا هذه والمتعلقة بفكر وفقه ومواقف ابن تيمية السياسية والعسكرية تجاه المغول الوصول إلى أهم الدوافع والبواعث التي اعتمدها ابن تيمية في استجلاء أرائه والتي جاءت بمجملها مناهضة لعقائد المغول وسياساتهم التوسعية في منطقة الشام والعراق من خلال التعرف على تلك الدوافع التي شكلت الإطار العام لفكر ابن تيمية، سواء كان ذلك من خلال الأحداث التي أعقبت سقوط الخلافة العباسية في بغداد، أو الظروف التي مرت بها بلاد الشام إثر الاحتلال المغولي لها بقيادة محمود غازان في الأعوام (AD 1301, 1302, 1300, 1299 / AH 702, 700, 699). ومن أهداف هذه الدراسة الغوص في فقه وفكر ابن تيمية إزاء المغول، والكشف عن مواقفه السياسية، ومحاولاته الدبلوماسية في ردع المغول عن احتلال الشام، وموقفه الجهادي العسكري الذي تجلى في أكثر من موقع، وكان له الأثر المباشر على تحقيق وحدة مصرية شامية وتحرير الشام من المغول.

In the seventh century A.H, the Islamic East region experienced acute political tumult, social corruption and degeneration, and economic deterioration that led to the collapse of the khawarimiya state 1222 and Abbasid Caliphate 1258 as well the Levant region ه658/1260, the Greater Syria at the hands of Holako, the Mongolian. However, When the Mongolians entered Islam, the Mongolian leader Mahmoud Ghazan invaded the Greater Syria in. 699AH/ 1299AD, which was then along with Egypt under the Mamluk rule. While the Arab and Islamic world trusted the Mongols when they had become Muslims, the public and official attitudes toward their loyalty and true affiliation began to change. It is worth mentioning here that Ibn Taimiyyah had a strong sense of opposition against the Mongolians by deed and example. This study is therefore an attempt to explore Ibn Taimiyya’s political and military positions toward the Mongols, and the basic principles that shaped his line of thinking, which were wholly in opposition of the Mongolian doctrines and expansion policies in the Levant region as well as Iraq in the aftermath of the collapse of the Abbasid Caliphate in Baghdad, and the Mongolian occupation of the Levant region at the hands of Mahmoud Ghazan in (699 - 702 AH . / 1299 -1302 AD) The study will also explore the diplomatic as well as war efforts of Ibn Taimiyya to keep the Mongols off the Levant region, and realize the unity of Egypt and Levant countries in an attempt to liberate the Levant region from the Mongols.

ISSN: 1818-9849