ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

خديجة السلامي: آفاق رحلة الصنعانية الثائرة

المصدر: المجلة الثقافية
الناشر: الجامعة الأردنية
المؤلف الرئيسي: الطلافيح، ضحى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع91
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 128 - 137
رقم MD: 892806
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على خديجة السلامي وآفاق رحلة الصنعانية الثائرة. فتحظي البيئات التي تُشكل القالب المكون للثقافات بالإنتاج الفكري للشعوب بحكم حتمي يوجب التنوع وشتى أنواع الاختلاف على الناس ومن الأوجه الملاحظة فى ذلك تبني الأيديولوجيات على صنوفها وطرائق المعيشة المتفاوتة التي أعدت مسبقاً كما لو أنها مزجت مع طينة الخلق وخرجت من أصلاب الرجال، هذا التوع جعل من بيئة خديجة السلامي موطناً يمزج بين كل ما هو تقليدي متحجر وكل غريب يثير العجب ويسلب الفكر لوهلة أو لطول زمن. وأشارت الورقة إلى نشر خديجة لكتابها بعنوان دموع سبأ حكايات البقاء والدسيسة في جزيرة العرب والذي تروي فيه قصتها بل وتحكي أيضاً عن اليمن وصنعاء على وجه الخصوص منذ أن كان يطلق عليها مدينة أزال نسبة إلى أزال بن يقطن حفيد سام بن نوح الذي أقام فيها مروراً بالمنازل البرجية وغيرها من أمصار اليمن وأهلها من حاضرة وأهل الوبر وخيامهم التي تظلل رمال الصحاري الحارقة. وأوضحت الورقة أن خديجة لم تكتف بإظهار الإيجابيات فقط بل تطرقت للسلبيات دون هوادة كما تحدثت في خاتمة كتابها عن غربتها عن اليمن وما اكتسبته منها وتذكر فيها أن مغادرتها لوطنها فتح عينيها على أمور لم تعتد رؤيتها والقيام بها في صنعاء وبين أهلها، وكذلك أوضحت أن تجاوز العقدة الجندرية وعدم ربطها بطموحات الإنسان قد لا يكون بالأمر السهل خصوصاً في المجتمعات العربية فهذه العقدة ممتدة منذ الأزل وتأخذ حيزاً في كل نواحي الحياة وشرائعها. وخلصت الورقة إلى أن تغلب الإنسان على بيئته أو تغلب البيئة على الإنسان موضوع له عدة أوجه ويتفاوت من بيئة لأخري ولا يجب اعتبار البيئة عدو الإنسان وقاع الجحيم فالعلاقة الودية القائمة على الموضوعية واحترام الآخر هي المنشودة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة