ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

محنة الشاعر محنة الإنسان في قصيدة الغراب والحمامة

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: البستاني، منال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 82 - 84
رقم MD: 892842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على محنة الشاعر ومحنة الإنسان في قصيدة الغراب والحمامة. فقد جاء الغراب في القصيدة رمزًا للجريمة ونذيرًا للشر، فقد ربط الشاعر الشر ربطًا جازمًا بكتلة كونية سوداء تتجلى بصورة الغراب والهلع والصراخ الجماعي الكثيف الذي يثير الريبة والقلق والشك والتساؤل في مكان آمن هو السفينة. وفي المحور الثاني من القصيدة يشرق ضوء الحياة بصرخة الفرح التي يطلقها الناس وسط السفينة بعودة الحمامة التي ترمز باللون الأبيض إلى سمو الفطرة الإنسانية وخاصة فيما يتعلق بالغريزة النقية من الشر والجشع. وفي المحور الثالث من القصيدة يرمز الشاعر بـ ""نوح الوقور"" إلى القائد الرزين الثابت والحليم الذي يدير بحكمة دفة السفينة في طوفان الحياة وفي المحن والأزمات الشديدة. وخلص المقال بالقول بأن قصيدة ""الغراب والحمامة"" ذات طابع فلسفي يسبح في كينونة الإنسان والوجود؛ ليعبر عن التجربة المعاصرة الدموية والقهرية والظلم الداخلي والخارجي يباغت عالمنا بصوت قبيح غاب فيه صوت النبل الإنساني، ولذا تدعونا القصيدة إلى الخروج من حفرة السكون والاستسلام والزهد والشعوذة والدجل الذي يرمز إليه بـ ""حفنة رماد"" تداوي نزف الإنسان وانكساره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة