ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سياسة نيجيريا العربية: الثوابت والتحولات في سياسة نيجيريا الخارجية تجاه القضايا العربية (1960 - 1979 م)

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: ضياف، نجمي رجب العربي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 163 - 190
DOI: 10.12816/0031971
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 894190
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على سياسة نيجيريا العربية الثوابت والتحولات في سياسة نيجيريا الخارجية تجاه القضاء العربية (1960-1979م). فنيجيريا تعد من أهم دول القارة الأفريقية من عدة نواح، فهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، كما أنها ذات ثقل إقليمي واضح منذ استقلالها عن بريطانيا عام (1960)، وإلى اليوم فإنها تمثل قوة اقتصادية أفريقية كبيرة تمكنها من استمرار لعب دور إقليمي بارز في القارة عامة وفي منطقة غرب أفريقيا على وجه الخصوص، كما أنها تعد إحدى الدول الهامة بمنظمة البلاد المصدرة للبترول (الأوبك). وقسم البحث إلى عدة عناصر، تطرق الأول إلى عملية صنع السياسة الخارجية النيجيرية بعد الاستقلال حيث وضعت الأسس الإدارية لصنع القرار فيما يتعلق بالسياسة الخارجية النيجيرية في خمسينيات القرن العشرين وتطورت في الستينيات من نفس القرن. وتناول الثاني إرهاصات العلاقات العربية النيجيرية حيث استقلت نيجيريا في عام (1960) عندما كانت الكثير من الدول العربية تعاني من الاستعمار أو من آثاره التي خلفها عند رحيله عنها، بينما كانت مصر قد أرست دعائم دولة وطنية ذات سياسات خارجية واضحة وتقود مع الهند ويوغسلافيا وغيرهما من الدول النامية الكبيرة حركة عدم الانحياز في مواجهة حرب باردة طاحنة. وأشار الثالث إلى السياسة الخارجية النيجيرية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي حتى اتفاقات كامب ديفيد (1979) حيث تحولت علاقات نيجيريا الوليدة مع الدول العربية إلى درجة التوتر بعد إقامة نيجيريا لعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام (1960)، وقد تعهدت إسرائيل بتقديم معونات اقتصادية لنيجيريا قيمتها 25 مليون دولار. وأشار الرابع إلى السياسة الخارجية لنيجيريا تجاه مشكلة الأوجادين والتي تمثل التوكيد الذي كان يضعه صناع السياسة النيجيريون على مبدأ منظمة الوحدة الأفريقية بعدم انتهاك الحدود الاستعمارية الموروثة. وختاماً توصل البحث إلى أن نيجيريا تبنت عند استقلالها سياسة الانحياز التام في مقاربتها مع القضايا العربية نظرا للعديد من العوامل الداخلية والخارجية، فقد كانت نيجيريا نفسها في طور إرساء سياسة خارجية خاصة بها بعد الاستقلال من الاستعمار البريطاني الذي كان متغلغلاً في البلاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-5224