ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدور السعودى في منطقة الخليج في أعقاب قرار الانسحاب البريطاني من الخليج العربي

المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: شاهين، عزة بنت عبدالرحيم بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shahin, Azzah Bint Abdulrahim
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 459 - 508
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 894462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن الدور السعودي في منطقة الخليج في أعقاب قرار الانسحاب البريطاني من الخليج العربي. واستعرضت الدراسة مسئوليات المملكة العربية السعودية في الخليج في أعقاب سنة 1967م، فلم يظهر الدور السعودي بشكله القوي والبارز والواضح في منطقة الخليج إلا بعد نكسة 5 يونيو عام 1967م وتدمير المد القومي العربي الذي امتد في منتصف الخمسينيات في كافة أنحاء الخليج والجزيرة العربية، وكان بمثابة منبع الخوف والحذر والقلق بين الأوساط الحكومية في المملكة العربية السعودية، ولم تكن المملكة العربية السعودية خلال مدة الخمسينات وأوائل الستينيات إلا دولة ممثلة للقوي في المحافظة للنظام الإقليمي العربي، وفى أثناء النكسة تحولت المملكة العربية السعودية من بلد غارق في الديوان إلى بلد مستعد لتقديم المساعدة الآلية لدول المجابهة العربية، وبالمساعدات الأمريكية والبريطانية تمكنت المملكة العربية السعودية من تعزيز قواتها العسكرية بأحدث الأجهزة الحربية. واستعرضت الدراسة دور المملكة العربية السعودية في تأسيس منظمة الدول العربية المصدرة للبترول، حيث لعب الملك فيصل بن عبد العزيز بعد تسلمه حكم المملكة عام 1964م دوراً مهماً في إرساء منهجية السياسية السعودية في المجالين الداخلي والخارجي. وتناولت الدراسة المشاريع الوحدوية في إمارات الخليج وموقف السعودية منها، وكذلك المساعي السعودية والكويتية لإنقاذ الاتحاد التساعي. وبينت الدراسة أنه بعد انسحاب القوات البريطانية من الخليج 1971م وحصول كافة دول الخليج العربي على استقلالها، قد طرحت الولايات المتحدة الأمريكية "أمن الخليج" لحماية وتأمين مصالحها النفطية في المنطقة عن طريق الادعاء أن دول المنطقة لا تملك القدرة على تحمل تبعات الأهمية الدولية للثورة النفطية التي تخزنها في أراضيها. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن السياسة التي اتبعتها المملكة العربية السعودية في علاقاتها بدول الخليج العربي بعد أن استقرت هذه الدول في المجتمع الدولي بينت على أساس الدولة المهيمنة الداعية إلى الاستقرار والمناهضة للاتجاهات الراديكالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1687-2681