ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تأثير الخصائص المناخية على التباين المكاني لترب ناحية البطحاء في محافظة ذي قار

العنوان المترجم: The Impact of Climate Characteristics on Spatial Variation of Al Batha's Soils in Dhi Qar Governorate
المصدر: حولية المنتدى للدراسات الإنسانية
الناشر: المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، عامر محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdulkareem, Amir Mahmood
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أيلول
الصفحات: 305 - 350
DOI: 10.35519/0828-000-031-010
ISSN: 1998-0841
رقم MD: 894980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن تأثير الخصائص على التباين المكاني لترب ناحية البطحاء في محافظة ذي قار. فالتربة تعد جسم حي تشكل بمكوناتها وخصائصها الطبيعية والكيميائية من خصوبة ونسيج وبناء وموارد عضوية وماء وهواء وحدة واحدة متكاملة، وأى تغيير في إحدي يؤدي إلى تغير في قدرتها الإنتاجية. وتناولت الدراسة ناحية البطحاء والتي تقع في جزء الغربي من مدينة ناصرية وتبعد عنها حوالي (30) كم وتعتبر تقريباً أقدم النواحي، وتقع المنطقة ضمن الجزء الجنوبي الغربي من سهل وادي الرافدين، كما أنها بلدة تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات في جنوب العراق وتتبع إدارياً لمحافظة ذي قار. وأشارت الدراسة إلى العوامل المناخية والتي تعد من العوامل المهمة المؤثرة في تشكيل المظاهر الأرضية على سطح الأرض من خلال تنشيط عمليات التجوية الفيزيائية والكيميائية، والاختلافات المناخية هي المسؤولة عن تنوع العمليات الجيومورفية، كما أن الأمطار تعتبر المصدر الرئيسي للجريان السطحي الموسمي في المنطقة ولا سيما في موسم سقوط الأمطار، كما تمثل طول فترة الجفاف مظهراً حاداً من إشكال التطرف المناخي في المنطقة، بالإضافة إلى الرياح، والرطوبة النسبية. وأوضحت الدراسة الخصائص المكانية لترب ناحية البطحاء حيث أن هناك تباين في نسجه تربة هذه المنطقة والتي ترجع إلى عوامل التجوية من جهة وعوامل بشرية من جهة متمثلة بخلط التربة وتغير نسيجها الميكانيكي. وأسفرت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها، أن معظم ترب هذه المنطقة هي ترب ملحية ولذا يتطلب غسل الترب وتحسين نوعية مياه الري الصادرة من نهر الفرات، وتفتقر الترب إلى المادة العضوية للارتقاء درجات الحرارة لذلك يجب استخدام السماد العضوي. وأوصت الدراسة بضرورة التقليل من عملية التبخر عن طريق اتباع أسلوب الزراعة المغطاة أو إضافة القش على التربة أو ترك النباتات الطبيعية على السطح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1998-0841