ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

باكستان وأمريكا هل حان الفراق

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: سعيد، أمير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع372
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مايو / شعبان
الصفحات: 40 - 45
رقم MD: 896235
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان هل حان الفراق بين باكستان وأمريكا. وأوضح المقال أن العلاقة الأمريكية الباكستانية تأسست على قواعد مصلحية متعددة، داخل إطار محدد يتعين عدم إغفاله، وهو أن الولايات المتحدة تضع في صدر اهتماماتها الدولية قضية الدين؛ فهي تنظر إلى باكستان على أنها دولة مسلمة تتوجب إدارة العلاقة معها عبر الجيوش أولاً. كما بين أن هذه العلاقة تأسست نتيجة حاجة الولايات المتحدة لحليف إقليمي مهم لتفكيك الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي بحرب أفغانستان، وأسندت إليه مهمة تحجيم نشاطات الفصائل الأفغانية لاحقاً بعد الانسحاب السوفيتي من أفغانستان، وتعاونت معه في الإطاحة بحركة طالبان من سدة الحكم الأفغاني في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001م. كما بين أسباب تراجع العلاقات الأمريكية الباكستانية والتي تمثلت في الأمريكيون يدركون جيداً أن تطوير علاقاتهم بالهند يمر بالضرورة عبر تخفيض علاقتهم بباكستان، وأن حاجة الأمريكيين لباكستان لم تعد كالسابق في ظل بروز الصين كأكبر عدو الآن للولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي وهذا من موجهة نظر واشنطن، بينما من زاوية إسلام آباد بحيث أصيبت باكستان بخيبة أمل عندما أحجمت واشنطن عن تسليحها أثناء حربها مع الهند أواسط ستينات القرن الماضي. واختتم المقال مؤكداً على أنه إذا اكتملت أركان العلاقة بين باكستان والصين وروسيا وتركيا سوف يتغير حقيقة الوضع في آسيا كثيراً، وسيفضي إلى اعادة رسم الخرائط الجيوسياسية من جديد، وسيعيد توازنات العالم بشكل دراماتيكي ستحصد من خلاله واشنطن ثمار علاقاتها المتعالية على حلفائها وستدفع أثمان شراكاتها المجحفة دوماً مع شركائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018