ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

كيف تعرف الطيور المهاجرة طريقها؟

المصدر: مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالهادى، عبدالهادى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 60 - 66
رقم MD: 896300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: طرح المقال إشكالية "كيف تعرف الطيور المهاجرة طريقها؟". فقد اكتشف باحثون في معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا، أن الطيور المهاجرة لا تسلك بالضرورة أقصر المسارات بين بداية الرحلة ونهايتها، وأنها غالبا ما تسلك مسارات أطول لكي تستفيد من سرعة الرياح واتجاهاتها المواتية توفيرا للطاقة وزمن الطيران، ويمكن تصنيف الهجرات طبقا للمسافات التي تقطعها الطيور إلى هجرات قصيرة ومتوسطة وطويلة، وتقطع الطيور المهاجرة يوميا مسافة تتراوح بين 15 و600 ميل، وتتراوح سرعة الطيور بين 15 و50 ميلا لكل ساعة، وتولد بعض الطيور ومعها غريزة التنقل ، وتكتسبها طيور أخري من الوالدين أو من الطيور البالغة، أما معظم الطيور تهاجر في الأساس بحثا عن الغذاء، ويعتمد موعد الهجرة على عدد من العوامل منها نوع الطيور وحالة الطقس، فلكل نوع من الطيور موعد للمغادرة، وتاريخ للوصول، وطريقة في السفر فرادى أو جماعات ومسار خاص، سواء أكان مباشرا أم عبر محطات انتقالية "ترانزيت"، كما لكل نوع خريطة ونطاق للهجرة، وتعتمد الطيور على مزيج من الحواس والمهارات في تتبع المسار الصحيح، وبعض الطيور أفضل من غيرها في التعرف على طريقها، ولكن ليست الهجرة الطويلة نزهة للطيور فحسب، بل هي رحلة شاقة ومحفوفة بالمخاطر كالإجهاد، ونقص الغذاء في الطريق، وسوء الأحوال الجوية واختفاء بعض محطات التوقف، فضلا عن الطيور المفترسة. وختاما فأن التطور يدفع الطيور المهاجرة إلى مسارات سريعة حتى ولو كانت أطو للاستفادة من الرياح المواتية اختصارا لزمن الرحلة وتوفيرا للطاقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة