ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموت الأسود العظيم: من غضب الآلهة وآثام البشر إلى النظرية الجرثومية

المصدر: مجلة العلم والحياة - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: فرغلي، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 88 - 92
رقم MD: 896330
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان الموت الأسود العظيم من غضب الآلهة وآثام البشر إلى النظرية الجرثومية. فلعل ما يبدو مدهشاً في هذا العصر أن الاعتقاد الذي شاع في العالم بأن الأمراض التي كانت تصيب الإنسان قبل اكتشاف علوم الطب وخصوصاً هي نتيجة تنفس الهواء الفاسد، فحين عرف العالم الأوبئة التي تحصد الأرواح بأعداد كبيرة مثل الكوليرا والطاعون قبل اكتشاف البكتريا والفيروسات كانت التفسيرات السائدة تتعلق بأنواع من المعتقدات التي كانت تري أن الهواء الفاسد يهاجم الإنسان عقاباً له على خطيئة ارتكبها. وأشار المقال إلى أنه قد تم استخدام مصطلح الطاعون الأسود أو الموت العظيم للإشارة إلى وباء الطاعون الذي اجتاح أوروبا وتسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان القارة وانتشرت أوبئة مشابهة في الوقت نفسه في آسيا والشرق الأدنى مما يوحي بأن هذا الوباء الأوروبي كان جزءاً من وباء عالمي أوسع نطاقاً، كما أشار إلى أن العلم قام بالعديد من الإرهاصات ليثبت النظرية الجرثومية ففي عام 1835م ألقي العالم الإيطالي اغوستينو باسي بمسئولية موت الحشرات على عامل حي معد مرئي بالعين المجردة كالحشود الجرثومية الغبارية وقد سميت باسمه. وأوضح المقال أنه في السبعينيات من القرن التاسع عشر لعب جوزيف ليستر دوراً مساعداً في وضع تطبيقات عملية لنظرية جرثومية المرض فيما يتعلق بالتقنيات الجراحية، وأن روبرت كوخ أول عالم يبتكر سلسة من الاختبارات التي تُستخدم لتقييم نظرية جرثومية المرض ونُشرت فرضياته في عام 1890م ولا تزال هذه الفرضيات تُستخدم إلى يومنا هذا للمساعدة في تحديد ما إذا كان سبب أي مرض تم اكتشافه حديثاً هو ميكروب ما ولكن ليس بالتأكيد غضباً من الآلهة وليس بسبب آثام البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021